أثمرت شفاعة ووجاهة وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، في إعتاق رقبة السجين محمد بن هليل الفدعاني، وذلك بعد أن التقى بأولياء الدم في مخيم العواد بحي النظيم مساء اليوم (الخميس). وتحدث الأمير عبدالله للمواطن فريج بن عبيد الفدعاني العنزي عن فضل عتق الرقبة وأجرها الكبير، ولُحمة أبناء المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأعلن ولي الدم عفوه وتنازله لوجه الله تعالى أولاً، ثم تقديراً لحضور ووجاهة الأمير، قائلاً: «الدم غالي وولاة أمرنا أغلى». حضر اللقاء الشيخ محمد بن ثامر بن مهيد، والعميد مشعان بن عبر العوادي الفدعاني، وأعيان قبيلة عنزة، وعدد من الحضور من القبائل الأخرى. وأضاف ولي الدم فريج بن عبيد الفدعاني: «إنه تقديراً لحضور وشفاعة وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، تنازلت لوجه الله عن قاتل إبني، ونحن في وطن التلاحم والتعاون». يُشار إلى أن السجين محمد بن هليل العنزي يقبع خلف القضبان منذ 5 سنوات بعد قتله لإبن عمه عبيد بن فريج الفدعاني، وطوال هذه الفترة كان وجهاء القبائل يترددون على أولياء الدم لطلب التنازل، حتى نجحت وساطة وجهود الأمير عبدالله بن بندر في الشفاعة بعتق رقبته.
مشاركة :