ثمّن نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، الجهود والاستعدادات التي تقوم بها الإدارة العامة للإطفاء، وعلى رأسها مدير الإدارة الفريق خالد المكراد، من تخطيط منظم منذ سنوات، والذي انعكس على كفاءة رجال الإطفاء الكبيرة في التعامل مع كل الحوادث.وتقدم الصالح في كلمة له على هامش مهرجان يوم رجل الإطفاء السابع عشر، الذي أقيم تحت رعايته في سوق شرق أمس، «بالشكر والامتنان لكل منتسبي الإدارة العامة للإطفاء من مدنيين وعسكريين في كل الإدارات، على الدور الكبير والجهود الجبارة لإحياء فعاليات هذا اليوم، بالتعاون مع إخوانهم من رجال الداخلية والحرس الوطني والجيش والطوارئ الطبية والدفاع المدني وجهات أخرى».وأشار إلى أن مدير الإدارة العامة للإطفاء أطلعه، من خلال الجولة، على بعض الأجهزة والمعدات التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، والتي ستصل خلال العام الحالي، للتعامل مع الفيضانات والأمطار والكوارث الطبيعية والارتفاعات العالية.وأكد الصالح أن «عنوان الحملة الإطفائية (حماية الأطفال غايتنا) عنوان مهم جداً، وإدارة الإطفاء بالتعاون مع كل الجهات، ستضع هذا العنوان ضمن أولوياتها خلال عملها في المستقبل».وقال «الكلمات مهما كانت لا توفيهم حقهم»، في إشارة إلى تضحيات رجال الإطفاء والأجهزة الأمنية الأخرى، و«عملهم وسام فخر على صدر كل كويتي».بدوره، قال مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد إن «هذا المهرجان يهم جميع رجال الإطفاء في دولة الكويت في جميع القطاعات، الأمنية والعسكرية والشركات النفطية، وهم شركاؤنا اليوم بكل فخر في أغلب المهمات»، معرباً عن فخره بـ«الدور الكبير الذي يقومون به في يوم حافل جمعهم للاحتفاء بهم وتكريمهم، تقديراً لحمايتهم لأرواح الناس وممتلكاتهم».وأضاف المكراد «نحن نعمل دائما لتوفير كل جديد يسهل مهمة رجال الإطفاء من برامج ومعدات ودورات وغيرها، وبهذه المناسبة نزفّ البشرى لرجال الإطفاء في الإدارة العامة للإطفاء بتخصيص أرض لإقامة نادٍ خاص بهم على البحر، بعد انتظار لأكثر من 25 عاماً، وسيتم المباشرة بالبناء بتوجيهات من مجلس الوزراء والتعاون مع بلدية الكويت، بمباركة وزير البلدية، ومدير البلدية المهندس أحمد المنفوحي من خلال تخصيص الأرض المخصصة لذلك».ووجه منتسبي الإطفاء إلى «الإخلاص بالعمل والتضحية وحماية هذا البلد وأرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين».من جانبه، قال اللواء خالد التركيت «نسعى في هذه الاحتفالية أن تكون بمثابة إشارة ضوء لما كان وسيكون من خطوات تسهم في غرس مفاهيم الأمن والسلامة لدى النشء، وذلك بكافة السبل، حيث أظهرت إحصاءات العام 2018 انخفاض أحد مسببات الحريق والتي تعنى بعبث الأحداث والأطفال»، مشيداً «بدور التوعية في الأماكن العامة ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة للمشاركة في حملات التوعية في المدارس والجامعات والتي تستهدف مباشرة الفئة المنشودة من شعارنا للعام 2019». أرقام في 2018: 4630 حريقاً و4682 عملية إنقاذأظهر إحصاء 2018 للإدارة العامة للإطفاء ما يلي: - تم إصدار 8943 إخطاراً و1736 تنبيهاً و1007 مخالفات، و15 غلقاً إدارياً للمنشآت غير المطابقة لشروط الأمن والسلامة.- انخفضت البلاغات في 2018 عن الحوادث بنسبة 3 في المئة، وحوادث الحريق خاصة 5 في المئة، والحرائق في الأماكن السكنية 8 في المئة ووسائل النقل 4 في المئة، إضافة لحرائق الأماكن الأخرى والتي انخفضت 8 في المئة، وانخفاض الخدمات العامة التي تقدمها الإدارة المصاحبة لبعض الحوادث 19 في المئة.- تلقت الإدارة 14227 بلاغاً، تخللها 16435 مهمة، انقسمت إلى 14375 مهمة تعاملت معها فرق الإطفاء منفردة، و2010 مهمات بالتعاون مع جهات أخرى.- جاءت الحوادث بواقع 10700 حادث، موزعة على: 4630 حريقاً و4682 عملية إنقاذ، و1314 خدمة عامة و 74 حادثاً متفرقاً، إضافة إلى 213 عملية استعداد، و5463 بلاغاً عن حسن نية، و59 بلاغاً كاذباً.- أنجزت الإدارة العامة للإطفاء دورات حماية مدنية، بلغت 39 دورة لـ1352 متدرباً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
مشاركة :