أقدم زوجان شابان في إنجلترا على جريمة بالغة البشاعة بحق شاب مراهق، وقاما بمحاولة إخفائها لمدة أشهر دون جدوى، حتى حانت لحظة الحقيقة وانكشفت جريمتهما، وفق ماذكرت صحيفة ميرور الإنجليزية. وأقدم الزوجان القاتلان ، الزوجة ستايسي دوهرتي (28 عاما) وزوجها جاري هوبكنز (37 عاما)، على قتل عبدي علي ، وقاما بتخبئه جسده في شقتهما في انفيلد، شمال لندن.وتم الإبلاغ عن غياب وفقدان عبدي علي لأول مرة في إنفيلد شمال لندن ، في 31 يناير 2017 .وقتل زوجان المراهق ابن الـ17 عامًا وأخفيا جسده في أعلى منزلهما ، بعدما أخذا منه ماله، وأعطياه لأطفالهما كهدية "عيد ميلاد".ويقال إن ستايسي دوكرتي ، 28 عاما ، وجاري هوبكنز ، 37 عاما ، قتلا عبدي علي بمطرقة وسكين طوله 16 سنتيمترا في شقة بالطابق الثاني في إنفيلد ، شمال لندن ، في 21 ديسمبر 2017، وقاما بجمع جثته في غطاء لحاف وأخفياها في الدور العلوي لثمانية أشهر إلى أن تحللت وظهرت الرائحة الكريهة، التي أثارت تساؤل واستغراب الجيران، مما دعاهم إلى إبلاغ الشرطة التي شكت في أمر الزوجين، وبمعاينة المنزل وتفتيشه ظهرت الفاجعة. وقال المدعي العام غاريث باترسون أن الزوجة كشفت عن أن الدافع المالي كان سبب القتل ، وأنها كانت تريد "أن تعطي أولادها عيدا جيدا".وللزوجين القاتلين ثلاثة أطفال ، وقاما بجريمتهما بسبب تناولهما المخدرات في شقتهما.ويتوقع أن يحصل القاتلان على أقصى عقوبة نظير وحشيتهما الرهيبة وتناولهما المخدرات التي ساهمت في إقدامهما على جريمتهما.
مشاركة :