أحبط جمرك حالة عمار محاولة تهريب 99 ألفًا و110 حبات كبتاجون، مع أحد القادمين إلى المملكة عبر الحدود الشمالية، حيث أخفاها في إطارات مركبته. وأوضح مدير عام جمرك حالة أبو عمار محمد بن علي قيسي أنَّ مركبة قدِمت للجمرك من نوع خصوصي يقودها أحد المسافرين، وفي أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لها عُثر على تلك الكمية من حبوب الكبتاجون مُخبأة بطريقة فنية، في إطارات المركبة. مشيرًا إلى استحداث المتهم طبقة من الألمنيوم وتثبيتها بشكل دائري باللحام على «الجنوط». وأضاف قيسي أنَّ طريقة التهريب الفنية التي قام بها المهرب وغيرها من الطرق تُعد من الأساليب المألوفة لمنسوبي الجمارك، حيث تم إحباط الكثير من محاولات التهريب بنفس هذه الأساليب. مشيرًا إلى أنَّ الجمارك السعودية تبذل أقصى جهودها لمنع دخول هذه الآفة وغيرها من أنواع المخدرات. يُذكر أنَّ جمرك حالة عمّار حقق نجاحًا ملفتًا مطلع العام الماضي بإحباطه تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون بلغت 4 ملايين و839 ألف حبة كبتاجون، وذلك بعد اكتشافها مُخبأة في أجزاء متفرقة بإحدى المركبات القادمة. كان جمرك الدّرة على الحدود الشمالية الغربية، تمكن في 11 فبراير الجاري من إحباط عددٍ من المحاولات لتهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت 115 ألفًا و755 حبة، عُثر عليها مُخبأة في عددٍ من المركبات عند قدومها إلى المملكة عبر الجمرك؛ حيث عُثر على بعض الكمية داخل خزان الوقود لإحدى المركبات، وبعضها في تجاويف بالأبواب الأمامية والخلفية، وجرى بعد ضبط تلك المحاولات اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، شدّدت على أهمية انتباه الطلبة وأولياء الأمور إلى زيف الادعاءات التي يسوّقها مروّجو حبوب «الكبتاجون» المخدرة، مشيرةً إلى أنَّ الكبتاجون يضعف الإدراك ويسبّب مضاعفات خطيرة، تصل إلى اضطرابات في المخ والجهاز العصبي والهلوسة. وأشارت إلى أن الكبتاجون أحد مشتقات مركب الأمفيتامين، ويسبِّب تناوله أعراض اضطرابات عضوية في المخ، مثل التشنج وإتلاف خلايا المخ، إضافة إلى نقص كريات الدم البيضاء، والأنيميا، وفقدان الاتزان والحكم الصحيح على الأمور والشك في الناس، ما يؤدّي إلى الانطواء، والعزلة، وسرعة الانفعال، واضطرابات عقلية، وتوارد أفكار انتحارية.
مشاركة :