مشاركو «بينالي الشارقة للأطفال» يبتكرون حلولاً للطاقة النظيفة

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يصطحب بينالي الشارقة للأطفال، زوار معرضه الذي يقام حتى 20 مارس الجاري في مركز الطفل للفنون بضاحية مغيدر، إلى عالم من الأفكار والاختراعات التي يقدمها الأطفال للحافظ على البيئة، ويخصص في دورته السادسة فئة لهذه الأعمال تُقدّم نماذج واختراعات مبتكرة. واختار البينالي 12 عملاً فنياً عبّرت عن خيال الأطفال في الحفاظ على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة، وجسدت شعار دورته السادسة: «المستقبل بحدود خيالك»، ونفذتها نخبة من الفنانين والمصممين داخل الإمارات وخارجها، بالتعاون مع شركة «المخترعون الصغار». وتكشف رسوم الصغار، مستوى عالياً من الوعي بكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة. هذا الوعي المقترن بالمعرفة والقدرة على تخطي حدود الخيال، تجسّد في أكثر من نموذج يجمع بين الفائدة والمتعة، ويشكل فرصة لاختراع وسائل جديدة لتفادي تداعيات التغير المناخي. وقدم الطفل مارك ذو 9 أعوام، والمشارك من اسكتلندا فكرة توظيف الرياضة في سبيل الحفاظ على البيئة، ورسم نموذجاً ل«حذاء الرشاقة» الذي يمكّن صاحبه من توليد الكهرباء لشحن الهاتف، أو إنارة المنزل لمدة 30 دقيقة، وذلك أثناء ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية والمشي 500 خطوة. وانطلاقاً من أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في عالم مملوء بالغبار، فكر الطفل ليو ذو 11 عاماً، في «سلة مهملات» مخصصة للشركات تلتقط القمامة تلقائياً، كما تستطيع هذه السلة السحرية إخراج مكنسة كهربائية لإزالة الغبار وجعل الشارع أكثر نظافة. وأرادت الطفلة الإماراتية نور الهدى ذات 12 عاماً، أن تقدم للمشاة تجربة مريحة تحت المطر أو للوقاية من الشمس، فرسمت نموذجاً لحزام بسيط يحتوي على مظلة قابلة للطي، تمكّن من يرتديها من أن يفتح المظلة ويُبقي يديه طليقتين، أو يستخدمهما لحمل الأمتعة بدلاً من حمل المظلة. الطفلة عليا ذات 8 سنوات، قررت أن تساعد المزارعين على التخلص من الطيور والحيوانات الضارة، فابتكرت لهم نموذجاً ل«فزّاعة إلكترونية» تعمل بالطاقة الشمسية، ويمكنها أن تفتح عينيها على ألوان برّاقة وتغلقهما بسرعة، كما أنها تستخدم حيلاً خاصة زوّدتها بها عليا، بحيث يتراقص ثوبها بشكل يخيف الطيور ويطردها. وفكرت شمة الطفلة الإماراتية التي لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، في أن العمل تحت أشعة الشمس الحارة يرهق العمال ويعرضهم للإجهاد، فرسمت نموذجاً لمروحة تعمل بالطاقة الشمسية وتضخ الرذاذ، بما يساعد على تبريد الجوِّ ويحمي العمال من الإجهاد الحراري.

مشاركة :