وسط مشاركة أكثر من 150 شركة عارضة، وأكثر من 5 آلاف زائر متخصص من 50 دولة، بينهم كبار مسؤولي أمن المعلومات والرؤساء التنفيذيين للمعلومات من دول المنطقة والعالم، تنطلق الدورة الثالثة لمعرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 26- 28 أبريل المقبل، ويمثل الحدث أكبر منصة لمناقشة تحديات أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، واستعراض وتطوير استراتيجيات التصدي للتهديدات الإلكترونية. وسيُناقش الحدث في دورته الثالثة القضايا الأكثر إلحاحاً المتصلة بحماية المعلومات، والحد من تأثير الاختراقات الإلكترونية، وسوف يُسلط جيسيك الضوء على عناوين حيوية مثل إدارة الأمن الإلكتروني، وإدارة الكوارث، والتعافي من تبعاتها في قطاعات عديدة عُرضة للتهديدات كالخدمات المالية والمؤسسات الحكومية والنفط والغاز، وتقنية المعلومات وقطاع الأدوية والحسابات الشخصية. الأمن الإلكتروني أولوية استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وتأتي إقامة معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات وسط تقارير إخبارية تشير إلى نجاح القراصنة الإلكترونيين في سرقة مليار دولار من خزائن ما يفوق 100 بنك عالمي خلال عامين، إذ توقع تقرير توقعات وتحليل السوق للأعوام 2014 2019 والصادر عن مؤسسة ماركتس اند ماركتس بأن تصل قيمة قطاع الأمن الإلكتروني العالمي إلى 155,74 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019، مشيراً إلى أن سوق الأمن الإلكتروني في المنطقة سينمو بواقع 84٪ من 5.17 مليار دولار أمريكي في عام 2014 إلى 9.56 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019. ومن جانب آخر، كشفت دراسة قامت بها مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز حول الجرائم الاقتصادية العالمية لعام 2014 أن الجريمة الالكترونية تمثل الجريمة الاقتصادية الثانية الأكثر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط. الإمارات تضاعف إنفاقها إلى 10 مليارات خلال 10 أعوام ولا شك أن التطور المتنامي واحترافية الهجمات الإلكترونية تدفع الحكومات والمؤسسات في المنطقة إلى الاستثمار في تطوير بنية تحتية لتقنية المعلومات للتصدي لمثل هذه الهجمات. وفي تقريرها الخاص بعامي 2013 و 2014 أشارت إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستضاعف إنفاقها على أمن الوطن من 5 مليارات إلى 10 مليارات دولار أمريكي خلال الأعوام الـ 10 المقبلة، حيث تتركز معظم النفقات على أنظمة الدفاع والأمن الإلكتروني. وتؤكد تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول في مركز دبي التجاري العالمي أن تأثير الحرب الإلكترونية ضمن العالم الافتراضي الحالي تمثل جزءاً يسيراً من الجوانب السلبية المظلمة المرتبطة بفضاء الإنترنت. وانطلاقاً من هنا، يركز معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات في دورته الثالثة تعزيز قدرة المؤسسات والأفراد على تأمين حماية شبكاتهم للتصدي للهجمات والتهديدات الإلكترونية التي يقوم بها قراصنة محترفون، وتقول نائب الرئيس الأول في مركز دبي التجاري العالمي: في ظل الهجمات الإلكترونية المتزايدة لقرصنة المعلومات الحساسة والتزوير والارهاب الالكتروني، أصبح معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات يشكل منصة معرفية مهمة في مجال أمن المعلومات للمنطقة لتبادل المعلومات والأفكار التي تسهم بالتصدي للتهديدات الإلكترونية الآخذة في النمو، فضلاً عن تعزيزه قدرة المؤسسات والأفراد على التعامل مع الجرائم المرتبطة بشبكة الانترنت. إحاطة حول المدن الآمنة يشهد معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات إقامة فعالية ’إحاطة حول المدن الآمنة‘، والتي يمثل منصة مخصصة لمسؤولي القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط لمناقشة وسائل تأمين حماية المدن الذكية والمترابطة باستخدام تقنيات مبتكرة، وتضم قائمة المتحدثين في هذه الإحاطة كل من العقيد خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية في شرطة دبي، وبسام المحارمة، مسؤول أمن المعلومات الأول في وزارة الدفاع الأردنية. جوائز أمن تقنية المعلومات ويستضيف معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات يوم 27 أبريل الدورة الثانية لجوائز أمن تقنية المعلومات، والتي تبرز التميز في مجال تنفيذ المشاريع والتطبيقات من قبل المؤسسات والشركات الخاصة ومؤسسات القطاعين العام والخاص. وتضم هذه الجوائز فئات عديدة تشمل أفضل تنفيذ نهائي وتطبيق لأمن الأجهزة المحمولة، وأفضل إدارة لأمن المعلومات والفعاليات، وأفضل تنفيذ لبرنامج أمن المعلومات، وأفضل حماية للبيانات من الفقدان، وأفضل تنفيذ للأمن السحابي. ويجري قبول ترشيحات المشاركة في فئات الجائزة المختلفة من خلال نموذج طلب متوفر على الموقع الإلكتروني للمعرض، وبوسع المؤسسات والأفراد المشاركة والترشح في موعد أقصاه 26 مارس 2015 الجدير بالذكر أن المعرضان يفتحان أبوابهما من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 6:00 مساءً خلال الفترة ما بين 26 28 أبريل في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي، حيث يمكن الحضور مجاناً بالنسبة للزوار.
مشاركة :