كشف الرئيس التنفيذي لتمكين د.إبراهيم جناحي عن إطلاق برنامج دعم التدريب والأجور المطور ضمن برنامج دعم المؤسسات منتصف الشهر الجاري؛ بهدف تحقيق الاستفادة القصوى وتعزيز فرص الاستثمار الأمثل، الأمر الذي يعود بالنفع على كل من قطاع الأعمال من جهة، والأفراد من جهة أخرى، ما سيساهم في الدفع بالعجلة الاقتصادية للبلاد. وأوضح جناحي - في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح معرض (مشروعي) بمجمع السيف مساء أمس- أن «تمكين» تعكف خلال هذه الفترة على تكثيف جهودها من أجل إجراء وإعداد التحسينات الجذرية على آليات فرص الدعم وإجراءاتها، وإعادة تصميم البرنامج بمعايير وقوانين جديدة ليواكب التغيرات الحاصلة في سوق العمل، ويدعم أهداف رؤية البحرين الاقتصادية لافتاً إلى أنه تم وقف البرنامج لمدة ستة أسابيع، على أن يتم طرحه بحلة جديدة وبشكل أفضل يخدم القطاع الخاص والأفراد بصورة أكبر. ومن المقرر أن تتم إعادة تصميم البرنامج بما يضمن العديد من التحسينات التي تشمل تقليل المدة الزمنية لعمليات طلبات الدعم وإجراءات الموافقة عليها عن طريق استحداث حلول رقمية مبتكرة لخدمة العملاء بشكل أفضل، وتيسير آليات متابعة وثائق الطلبات، ومؤشرات الأداء فيما يحقق الأثر المنشود من فرص الدعم.وكان 30 فريقاً مشاركاً في النسخة الخامسة من جائزة «مشروعي» للأعمال الشبابية استعرضوا نماذج أعمالهم ومشاريعهم التجارية، وذلك ضمن المعرض العام للجائزة، والذي نظمه صندوق العمل «تمكين» في بهو مجمع السيف بضاحية السيف.وتأتي جائزة «مشروعي» للأعمال الشبابية بوصفها أحد مبادرات دعم الشباب التي أطلقتها «تمكين» في العام 2012، وذلك بهدف تأسيس جيل من رواد الأعمال الشباب، وتمكينهم من المهارات الريادية والخبرات المعرفية من خلال سلسلة من الورش والجلسات التطويرية والاستشارية. وقد شهد المعرض الذي يأتي ضمن المرحلة النهائية من رحلة البرنامج اقبالاً لافتاً من الزوار والمهتمين، حيث تمكن الحضور من التصويت على أفضل المشاريع المشاركة. وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لـ«تمكين» الدكتور إبراهيم محمد جناحي عن سعادته بالاقبال اللافت الذي تحظى به هذه المسابقة السنوية، ودورها البارز في الاحتفاء بروح ريادة الأعمال من خلال تشجيع فئة الشباب وتقديم الدعم لهم لتطوير وصقل خبراتهم الريادية، منوهاً بما حققته هذه المسابقة من قصص نجاح ملهمةً ضمن فئة الشباب، وما قدمته الجائزة من منصة انطلقت منها عدد من الأعمال الشبابية الناجحة على أرض الواقع.وقد أوضح د. جناحي أن بناء ثقافة ريادة الأعمال، بين مختلف فئات المجتمع، لا سيما بين فئة الشباب، يعزز من الفرص التنموية والمهنية المتاحة أمام الأفراد، ويسهم في توجيههم من خلال الدعم الاستشاري الذي تقدمه الجائزة ضمن برنامجها المتميز، والذي يشمل عددًا من الخبراء ورواد الأعمال البارزين، هذا فضلاً عما يقدمه البرنامج من متابعة ودعم لوجستي يخدم اكتساب المشاركين للخبرة العملية اللازمة لانطلاق مشاريعهم بشكل فعلي. ومن جانب آخر، أبدى أعضاء لجنة التحكيم ترحيبهم بهذه المشاركة ضمن النسخة الخامسة من جائزة «مشروعي» للأعمال الشبابية، وأثنوا في سياق ذلك على فرصة الاطلاع والمشاركة في دعم الشباب، مشيدين بمستوى المشاركة ضمن النسخة الخامسة من الجائزة والتي تميزت بالإبداع والإبتكار. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في المراكز الأولى الثلاث للمسابقة في حفل ختامي سيعقد السبت الموافق 2 مارس الجاري، وذلك بعد حسم نتائج تصويت الجمهور وتقييم أعضاء لجنة التحكيم.
مشاركة :