اقتحم لصوص منزل الفرنسي كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد الإسباني خلال اللقاء الذي جمع بين فريقه وبرشلونة في نصف نهائي كأس الملك، أمس الأربعاء، وانتهى بهزيمة الملكي بثلاثية نظيفة. وقال موقع besoccer في نسخته الفرنسية: «بعد كيفن برينس بواتينج خلال مباراة الريال ضد بلد الوليد، وممفيس ديباي ضد البارسا؛ جاء الدور على كريم بنزيمة الذي تعرض منزله للسرقة خلال مشاركته في مباراة لكرة القدم». وأوضح الموقع -وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة Chiringuito- فإن اللاعب الفرنسي كان الضحية الجديدة لظاهرة تكررت في عالم كرة القدم خلال الآونة الأخيرة، وهي تعرُّض منازل اللاعبين للسرقة خلال مواجهة برشلونة في البرنابيو مع ريال مدريد. ولا أحد يعلم في الوقت الحالي محتوى الأشياء التي تم السطو عليها من منزل كريم بنزيمة؛ فقبل أيام تمكن اللصوص من سرقة أشياء وأموال تقدر بأكثر من 300000 يورو من منزل الغاني كيفن برينس بواتينج. يشار إلى أن حوادث سرقة منازل لاعبي القدم تكررت أيضًا في فرنسا مستهدفةً لاعبي نادي باريس سان جيرمان، خلال مباريات كرة القدم أو العطلات. وحسب صحيفة لوباريزيان: «في 24 ديسمبر الماضي، استهدف لصوص منزل مهاجم فريق العاصمة إريك ماكسيم تشوبو موتينج، في الدائرة 17 في العاصمة خلال احتفاله مع عائلته في ألمانيا، واستولوا على مجوهرات وساعات وسلع جلدية تقدر بنحو 700 ألف يورو». وفي 23 ديسمبر، فوجئ المدافع البرازيلي تياجو سيلفا بسرقة مقر إقامته الذي يقع في الحي السادس عشر؛ إذ سرق اللصوص خزنة تحتوي على مجوهرات، وعشرات الساعات بقيمة 1.5 مليون يورو وجواز سفره». وأشارت الصحيفة إلى أنه في ديسمبر 2017، تعرض منزل الباريسي أوناي إيمري سلف توماس توخيل، للسرقة أثناء وجوده في ستراسبورج لحضور كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وبلغ حجم المسروقات 20000 يورو. وفي عام 2012، سُرق منزل المهاجم جيوم هاراو خلال مباراة سان جيرمان ومرسيليا في بارك دي برانس. وبعد عامين، اقتحم اللصوص منزل بليز ماتويدي عندما كان الفريق يواجه تشيلسي، وإزيكييل لافيتزي ونيكولاس دوشيز في 2014، وجريجوري فان دير فيل وغيره 2015. وقال مصدر في قسم الشرطة إن هناك تزايدًا في هذه السرقات، وغالبًا ما يكون هؤلاء اللصوص من أوروبا الشرقية، ومتخصصين بفتح الخزائن، ويستلهمون من عصابات بينك بانثرز أو الفهود الوردية، وهي عصابة ينحدر أغلب أعضائها من يوغسلافيا السابقة وعرفوا بشنهم عدة عمليات سطو مثيرة. وذكر مصدر في باريس سان جيرمان للشرطة، أن «المشكلة هي الشبكات الاجتماعية وزوجات اللاعبين. اللاعبون أو زوجاتهم يخبرون الناس بكل شيء عن حياتهم.. أمسياتهم.. أحدث مشترياتهم الفاخرة مع صور تدعم ذلك. وبهذا يرسلون عناوينهم مباشرة إلى اللصوص».
مشاركة :