الرعاية الأولية توسّع نطاق حملات التوعية إلى المدارس

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة   الراية : أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المُبادرات والجهود التوعوية لبرنامجها «الكشف المبكّر لحياةٍ صحية» قد شهدت استجابةً هائلة خلال السنوات الماضية، كما ساهمت في نشر الوعي بين أكبر شريحةٍ ممكنة من الجمهور حول أهمية إجراء الكشف المبكّر في الوقت المناسب عن سرطان الثدي والأمعاء. وانسجاماً مع الرؤية المتبصّرة وسعيها لتعزيز جهود التثقيف، عمل فريق البرنامج على توسيع نطاق حملاته ومُبادراته لتشمل مختلف المدارس والكليات، وذلك بهدف إثراء سويّة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مختلف أنحاء قطر. وقد نظّم فريق برنامج «الكشف المبكر لحياة صحيّة» مُؤخراً سلسلة مُحاضرات توعوية في مدرسة قطر الثانوية، ومدرسة القدس، وذلك لتثقيف المعلمين وأهالي الطلاب حول منافع إجراء الكشف المبكر عن السرطان، وطرق الوقاية المناسبة، والمراحل المختلفة لهذا المرض العضال. كما قدّم فريق البرنامج خدمات الكشف المبكر على مدى يومٍ كامل في كلية الدوحة؛ حيث تم توفير خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام) عبر الوحدة المتنقلة للكشف المبكر، والتي تتيح تجربة كشفٍ مريحة للسيدات في أماكن ووجهات العمل. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحيّة الأولية: «لطالما تمحور هدفنا الأساسي حول توعية أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، والمساهمة في ترسيخ مكانة قطر كواحدة من أكثر الدول تنعّماً بالصحة والعافية على الصعيد العالمي. واستكمالاً لجميع مساعينا وجهودنا، حرصنا من خلال مُبادرتنا الجديدة إلى توسيع نطاق التوعية ليشمل المدارس والكليات، وذلك إيماناً منّا بقدرة هذه المؤسسات على إحداث التغيير الحقيقي والمنشود في المجتمع، والمساهمة في الارتقاء بمستوى التوعية الصحيّة في قطر. ولا شك أن تعاوننا البنّاء مع المدارس الرائدة قد أثمر عن نتائج إيجابية للغاية في هذا الصدد؛ فقد أبدى الأهالي والمعلّمون في تلك المدارس حماسة كبيرة تجاه الخطوات والمُبادرات التي يتخذها برنامج «الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة». ونأمل خلال المرحلة المقبلة أن تضطلع تلك المؤسسات بدور أكبر لإحداث مزيدٍ من التغيير الإيجابي، والمُساهمة في تحقيق أهدافنا في وقت قريب ممكن». وتلتزم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتعزيز الوعي بين أكبر شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء؛ وقد نجحت من خلال برنامج «الكشف المبكر لحياة صحية» في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات المثمرة التي شملت مُحاضرات تثقيفية مُخصّصة للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ومُبادرات توعوية في المراكز التجارية ووجهات التسوق، بالإضافة إلى تقديم خدمات الماموجرام عبر الوحدة المتنقلة للكشف المبكر، وغيرها الكثير من المُبادرات. وقد ساهمت هذه الجهود في إثراء الوعي بين الناس حول ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لضمان تنعمهم بأعلى درجات الصحة والعافية.

مشاركة :