لجنة أممية: الاحتلال ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق متظاهري غزة

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت اللجنة الأممية المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، أن هناك أدلة على أن إسرائيل ارتكبت «جرائم ضد الإنسانية» في ردها على تظاهرات غزة 2018 حيث استهدف قناصة أشخاصاً كان يظهر بوضوح أنهم أطفال وعاملون طبيون وصحافيون. وأشارت اللجنة إلى أن قناصة الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على أكثر من ستة آلاف متظاهر عزل على مدى أسابيع متتالية في مواقع الاحتجاجات على امتداد السياج الفاصل. وذكرت أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال التظاهرات في هذه الفترة بلغ 189. وخلصت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال قتلت 183 من هؤلاء المتظاهرين بالرصاص الحي من بينهم 35 طفلاً وثلاثة مسعفين وصحفيان يرتديان زيّاً واضح الدلالة. وقالت إن قوات الاحتلال أصابت بالرصاص الحي 6106 فلسطينيين بجروح، كما جرح 3098 فلسطينياً بشظايا أعيرة نارية وبرصاص معدني مغلف بالمطاط. أطفال ومسعفون وشددت، على لسان عضو اللجنة سارة حسين، على أن حياة العديد من الشبان قد تغيرت إلى الأبد حيث تعرض 122 شخصاً من بينهم 20 طفلاً إلى بتر أطرافهم، منذ مارس الماضي، مشيرة إلى أنها ترى أن هناك أسباباً معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن القناصة الإسرائيليين أطلقوا النار على صحافيين ومسعفين وأطفال وأشخاص ذوي إعاقة وهم على علم بكينونتهم. وأعلنت اللجنة أنها ستسلم ما لديها من معلومات إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت التي يمكن أن تطلع عليها هيئات قضائية دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتس إن «إسرائيل ترفض التقرير رفضاً قاطعاً»، واصفاً قتل المدنيين العزل بأنه «دفاع عن النفس». وقد رفض المحققون مزاعم إسرائيل بأن التظاهرات كانت تهدف إلى إخفاء أعمال إرهابية، وقال تقريرهم إن «التظاهرات كانت مدنية في طبيعتها، ولها أهداف سياسية محددة». الجنائية الدولية وطالبت الرئاسة الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري لفتح تحقيق في «جرائم» إسرائيل ضد المتظاهرين الفلسطينيين في غزة،؟ وذلك في ضوء تقرير اللجنة الأممية. ورحبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها بالتقرير، واعتبرت أنه «يؤكد ما قلناه دائماً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس». اقتحام «الأقصى» في الأثناء اقتحم عشرات المستوطنين أمس ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت إبعاد العديد من المقدسيين عن ساحات الحرم. وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة عقب انتهاء الاقتحامات للمستوطنين الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم وقبالة مصلى «باب الرحمة» فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بذريعة الرد على «بالون متفجر» أطلق من القطاع وألحق أضراراً بمنزل في مستوطنة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :