غوايدو في البرازيل للقاء بولسونارو و"كباش" أميركي - روسي في مجلس الأمن

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وصل زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة، إلى البرازيل اليوم الخميس للقاء الرئيس جايير بولسونارو، قبل ساعات من جلسة عقدها مجلس الأمن للتصويت على مشروعَي قرار متعارضين حول الأزمة الفنزويلية، قدّمت أحدهما روسيا والآخر الولايات المتحدة. وكان ناطق باسم الرئاسة البرازيلية إن بولسونارو "سيستقبل غوايدو خلال زيارة شخصية"، فيما ذكرت ماريا تيريزا بيلاندريا، وهي سفيرة فنزويلا عيّنها غوايدو في البرازيل، أن الأخير سيلتقي أيضاً "ممثلين للبعثات الديبلوماسية في برازيليا، التي اعترفت به رئيساً للنظام الانتقالي" في بلاده. وكان غوايدو حضر في بوغوتا الاثنين اجتماعاً لـ "مجموعة ليما" التي طالبت بانتقال ديموقراطي في فنزويلا ودانت "وضع إنسانياً خطراً" في البلد. لكنها استبعدت استخدام القوة. في الوقت ذاته، تصل نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز إلى موسكو غداً الجمعة، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. في نيويورك، دُعي مجلس الأمن إلى التصويت على مشروعَي قرار متعارضين حول فنزويلا، أحدهما أميركي يدعو إلى تنظيم انتخابات "حرة ونزيهة وذات صدقية" و"إيصال المساعدة الإنسانية من دون عراقيل". كذلك يدعو إلى مسار انتخابي "تحت إشراف دولي وفق الدستور الفنزويلي"، ويطالب الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام "وساطته" لتأمين اقتراع رئاسي موثوق. وعكس نصّ سابق كانت اقترحته واشنطن في شباط (فبراير)، لا ينصّ هذا المشروع على "دعم تام" للبرلمان الذي يرأسه غوايدو، بل يكتفي بالإشارة الى "السلطة الدستورية" للبرلمان. ويحضّ النصّ الأميركي على "مبادرات سلمية وذات صدقية" لإنهاء الأزمة في فنزويلا، وهذا ما لم يكن موجوداً في النصّ السابق. ويُرجّح أن تستخدم روسيا، وربما الصين، حقّ النقض (فيتو) لرفض مشروع القرار الأميركي، علماً ان المشروع الذي طرحته موسكو يرفض التهديدات باستخدام القوة ويشدّد على "ضرورة الاحترام التام للمبادئ الإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلال في تأمين مساعدات إنسانية". كما يؤكد على "الدور الرئيس للحكومة الفنزويلية في تنظيم جهود ومبادرات المعونة الدولية على أراضيها الوطنية، وتنسيقها ومساندتها وتنفيذها". ويتوقّع ديبلوماسيون فشل المبادرتين الروسية والأميركية. وقال أحدهم: "هذا لا يفيد في شيء وسيكون أشبه بمباراة تنتهي بالتعادل بين البلدين".

مشاركة :