أكد مرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا أن بعض الدول تضفي الطابع المؤسسي على الإسلاموفوبيا، وأن الخوف من الإسلام أصبح سلوكاً رسمياً باعتبار هذا التوجه جزءاً لا يتجزأ من السياسة الحكومية بسبب «استيلاء» شخصيات وأحزاب سياسية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام على الحكومات. وأوضح التقرير السنوي الثاني عشر للمرصد الذي يغطي الفترة الممتدة من يونيو 2018 إلى فبراير 2019، أنه بعد أن سجلت ظاهرة الإسلاموفوبيا انخفاضاً طفيفاً خلال العام الماضي تصاعدت من جديد موجة الخوف من الإسلام وخطابات الكراهية في نهاية العام، مشيراً إلى تقارير وأخبار كشفت عن زيادة مثيرة للقلق لجرائم الكراهية ضد أفراد ينظر إليهم على أنهم مسلمون، فضلاً عن ارتفاع عدد الهجمات على المساجد والمراكز المجتمعية لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة، وما انفك التمييز والتعصب ضد المسلمين يتزايدان منذ يونيو 2018 حتى بلغا أعلى مستوياتهما خلال نهاية العام.
مشاركة :