مزارعون ينثرون حبوب 11 نوعاً من الخضراوات والفاكهة المحلية

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مزارعو الحقول والمشاتل مطلع الشهر الحالي نثر حبوب 11 من أصل 36 نوعاً من الخضراوات والفواكه المحلية، 3 منها نثرت في الحقول، و8 في المشاتل، ليتم جني المحاصيل الزراعية بعد مرور (35 - 180) يوماً من زراعتها تبعاً لنوع الخضراوات والفاكهة، ويصار لتوريدها بعد ذلك إلى الأسواق المحلية، وتكون حاضرة في نهاية المطاف على موائد المستهلكين الذين ينتظرونها؛ نظراً لثقتهم بتميزها عن نظيرتها المستوردة من جوانب عدة، أهمها التمتع بطعمها ورائحتها الزكية وتدني سعرها. وأوضح محمد الظنحاني، مدير إدارة الصحة والتنمية الزراعية في وزارة التغير المناخي والبيئة، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن أنواع البذور الثلاثة التي باشر المزارعون نثرها في الحقول، تمثلت في الذرة والملوخية والجرجير، في حين تمثلت أنواع البذور الثمانية التي تم نثرها في المشاتل باليقطين والطروح والكوسا والخيار والشمام والبطيخ الأحمر والبامية والبطاطا الحلوة. وأشار الظنحاني إلى أن المنتجات الزراعية المحلية باتت تضاهي نظيرتها المستوردة، حيث تشهد إقبالاً على شرائها من قبل المستهلكين خلال الفترة الحالية، مقارنةً بالسنوات الماضية، لأسباب عدة، منها ثقتهم المطلقة بها، ومنافسة نظيرتها المستوردة تحديداً خلال موسم انخفاض درجات حرارة الطقس، لجودتها العالية وانخفاض سعرها مقارنةً بالأنواع المستوردة، واهتمام المزارعين بالتوجه إلى منافذ البيع الكبرى لتسويق منتجاتهم. وأكد حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على دعم الزراعة المحلية؛ نظراً لكون حماية واستدامة الإنتاج المحلي تعد أولوية بالنسبة لها من خلال الأهداف الاستراتيجية للوزارة والتي تضمنت هدفاً معيناً، وهو تعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته في الدولة، آخذة بعين الاعتبار استدامة النظم البيئية، وتنفيذ التشريعات البيئية أهدافاً استراتيجية، ومن الجهود المبذولة وهو قيامها بإعداد خطة تشغيلية للأعوام (2017 - 2021)، تضمنت حزمة من البرامج لتعزيز الإنتاج الزراعي الوطني، ورفع معدلات الإنتاج وسلامة الغذاء، إضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة للحد من انتشار الآفات الزراعية والأمراض المعدية، وتنمية الثروات النباتية، وتعزيز السلامة الغذائية وفقاً للتشريعات البيئية، والعمل على تنفيذ البحوث التطبيقية. وأضاف: من ضمن جهود الوزارة أيضاً، قيامها بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مجموعة من شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تمتلك منافذ البيع المباشر للجمهور على مستوى الدولة؛ بهدف عرض وبيع منتجات المزارعين من خلال منافذها، مما يعمل على توفير خيارات أمام المزارع المواطن لآلية بيع منتجاته للجهة التي تعطيه سعراً أفضل، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للمزارعين بقيمة 50% من السعر للمساهمة في خفض التكاليف على المزارعين، وزيادة المردود المادي لبيع منتجاتهم، ويشمل هذا الدعم الأسمدة العضوية، البذور، المحاليل المستخدمة في الزراعة المائية، الأسمدة المركبة في الزراعة المحمية، المبيدات العضوية وغيرها، مشدداً على حرص وزارة التغير المناخي والبيئة المستمر على رقابة المنتجات المستوردة، من حيث مطابقتها للشروط والمواصفات والمقاييس الإماراتية الخاصة بالمنتجات الزراعية، لضمان عدم دخول منتجات مخالفة قد تؤثر سلباً على الصحة العامة. دورات الزراعة الزمنية وفسر دورات زراعة الفاكهة والخضراوات المحلية التي تتم زراعتها خلال شهر فبراير الحالي في المشاتل تبعاً لأنواعها، بالقول: «إن زراعة اليقطين تتم على دورتين، الأولى تبدأ مطلع شهر فبراير الحالي لغاية شهر مارس، والثانية تبدأ مطلع سبتمبر لغاية أكتوبر، وفي كلتا الحالتين يتم موعد حصاده بعد مرور (180) يوماً على زراعته، في حين تبدأ زراعة الطروح مطلع فبراير لغاية سبتمبر، على أن يتم حصاده بعد مضي (40) يوماً من زراعته، أما زراعة الكوسا فتبدأ من خلال دورتين، الأولى تبدأ مطلع شهر فبراير لغاية مارس، والثانية تبدأ مطلع أغسطس لغاية أكتوبر، وفترة الحصاد تتم بعد مرور (35) يوماً على زراعتها». أما الخيار، فتتم زراعته على دورتين، الأولى تبدأ مطلع فبراير لغاية مارس، والثانية تبدأ مطلع أغسطس لغاية سبتمبر، ويتم حصاده بعد مرور (40) يوماً، في حين تتم زراعة الشمام مطلع فبراير لغاية مارس ويتم حصاده بعد مضي (75 - 80) يوماً على زراعته، والبطيخ الأحمر تتم زراعته في فبراير لغاية مارس ويتم حصاده بعد مرور (80- 90) يوماً، والباميا تتم زراعتها مطلع فبراير لغاية مارس ويتم حصادها بعد مضي (50 - 60) يوماً على زراعتها، كذلك البطاطا الحلوة تتم زراعتها على دورتين، الأولى تبدأ مطلع فبراير لغاية مارس، والثانية تبدأ في شهر ديسمبر، ويتم حصادها بعد مرور (90 - 120) يوماً على زراعتها. وحول بقية الخضراوات المحلية التي تتم زراعتها في المشاتل خلال الفترة ما بين أكتوبر لغاية نوفمبر، قال الظنحاني: تتمثل في 6 أنواع هي (الفجل، اللفت، البازلاء، الفاصوليا، البطاطس، والشمندر)، في حين يزرع نوعان من الخضراوات المحلية خلال الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر هما (الزهرة والملفوف)، كما تزرع أربعة أنواع من الخضراوات خلال الفترة ما بين أغسطس لغاية أكتوبر، وهي (اللوبيا والفلفل والباذنجان والطماطم)، إضافة إلى نوعين من الخضراوات تزرع في الفترة ما بين سبتمبر لغاية أكتوبر هما (الفول والكرات)، في حين تزرع أربعة أنواع من الخضراوات والفاكهة في الفترة من سبتمبر لغاية نوفمبر هي (الخس والفراولة والسلق والبصل)، كما يزرع نوعان من الخضراوات في الفترة ما بين أكتوبر لغاية ديسمبر هما (الجزر والسبانخ)، في حين يزرع الثوم في شهر نوفمبر. أما فيما يتعلق بزراعة الخضراوات في الحقول تبعاً لأنواعها، فقال مدير إدارة الصحة والتنمية الزراعية في وزارة التغير المناخي والبيئة: «تبدأ زراعة الجرجير في الحقل على دورتين، الأولى منذ شهر فبراير لغاية مارس، والثانية تمتد من سبتمبر لغاية ديسمبر، وفي كلتا الحالتين يتم موعد الحصاد بعد (45) يوماً من الزراعة، في حين تبدأ زراعة الملوخية في فبراير لغاية مارس، على أن يتم حصادها بعد مرور (50 - 60) يوماً، أما زراعة الذرة فتبدأ من خلال دورتين الأولى في شهر فبراير لغاية مارس والثانية من أكتوبر لغاية نوفمبر، وفترة الحصاد تعتمد على الصنف، فإذا كان الصنف المستخدم سكرياً تتم عملية الحصاد بعد مرور (70- 90) يوماً على زراعته، أما إذا كان الصنف نشوياً فيتم الحصاد بعد مرور (120 - 130) يوماً من تاريخ الزراعة». وعن بقية شهور السنة الخاصة بزراعة الفاكهة والخضراوات المحلية في الحقول، أضاف محمد الظنحاني: تتم زراعة 7 أنواع منها مطلع شهر مارس، وهي (اليقطين، الطروح، الكوسا، الخيار، الشمام، البطيخ، والباميا)، في حين تزرع ثلاثة أنواع مع بداية شهر نوفمبر وهي (الفجل، اللفت، والكرافس)، أما الفاكهة والخضراوات المحلية العشرة التي تزرع مع بداية شهر أكتوبر، فهي (الزهرة، الملفوف، البازلاء، الفاصوليا، الخس، الفراولة، الشبت، الكزبرة، البقدونس، والبصل).

مشاركة :