صوت الناس.. محمد ناجي: عشقت الحدادة من صغري

  • 3/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منذ صغره، وهو يواجه قسوة الحياة بأمل وحلم بداخله لم يفارقه يوما، أن الغد أجمل، ربما ورث ذلك عن والده الفلاح البسيط الذي تحمل عبء تربيته هو وأشقاؤه بصبر دون أن يتبرم، ومن والده أيضًا الذي كان يجهل الكتابة والقراءة تعلم الكثير والأهم حرية اختيار الطريق في الحياة. «محمد ناجي - ٦٥ عامًا - حداد» اختار طريقه منذ صغره، حيث شغف بمهنة الحدادة، فاحترفها وتميز فيها وعنها يقول: «الحدادة» مهنة عشقتها من الصغر، وإن كان هناك اختلافات كثيرة بين ماضي المهنة وحاضرها، فزمان كان كيلو الحديد يباع بـ٢ جنيه، الآن ثمنه يتجاوز ٨٠٠ جنيه، وهو ما يشكل عائقا ومشكلة لدى أصحاب الحرف والمصانع التي تحتاج إلى الحديد، خصوصًا أن الحديد أكثر عنصر ممتزج في أغلب الأساسيات.ويضيف قائلا: «هناك أيضًا تطور كبير في المهنة حاليًا من خلال واختلاف التصاميم، واستخدام الإنترنت، وتطور الآلات المستخدمة، وبذلك لم يعد هناك عائقًا أمام شغل «الفورفوجيه» الذي يعتمد على الأشكال الهندسية، فزمان كانت التصاميم أشكالا موحدة، بخلاف الوقت الحاضر وحينما تدخل أي منزل الآن تجد اختلافًا في شكل الأبواب والشبابيك والبوابات.وعن حياته الأسرية يقول: «لدي ٤ أبناء كلهم حصلوا على شهادات متوسطة، وتركت لهم حرية الاختيار وكل منهم اختار مهنته فمنهم النجار، والكهربائي، وعامل بمقطع خشب، والأخير حداد مثلي لكنه سافر منذ سنوات، مضيفًا أنه يتوكل على الله ويفوضه في أمور حياته، ويثق دومًا أن الغد أجمل بأمر الله.

مشاركة :