استشهد 8 فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية، وعلى حدود قطاع غزة، خلال شهر فبراير الماضي، ومن بين الشهداء، الأسير فارس بارود (51) عامًا، الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بعد قضائه (28) عامًا في الأسر، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه وترفض تسليمه لعائلته في قطاع غزة، وتحتجز سلطات في ثلاجاتها (37) جثمانًا لشهداء من الضفة الغربية وقطاع غزة في مخالفة صارخة للقانون الإنساني الدولي.وبحسب تقرير مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر فبراير، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر فبراير الماضي نحو(500) مواطن في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتركزت عمليات الاعتقال في مدينة القدس المحتلة عقب قيام المقدسيين بفتح مصلى باب الرحمة المغلق منذ الـ16 عامًا، وطالت الاعتقالات قيادات ورجال دين ومحامين مقدسيين، كما أصابت قوات الاحتلال وجرحت نحو (810) مواطنين في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك في قطاع غزة، من خلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع منهم (710) مواطنين أصيبوا على حدود قطاع غزة خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على الحدود دون أن يشكلوا خطرا على سلطات الاحتلال، ونحو (100) مواطن أصيبوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، نتيجة ممارسات الاحتلال في اقتحام القرى والبلدات والمخيمات، ومن بين المصابين (4) مسعفين و(3) مصورين صحفيين.وأصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات الأسبوعية ضد بناء جدار الفصل العنصري والاستيلاء على الأراضي في كل من نعلين وبلعين ورأس كركر وكفر قدوم والمغير والخليل.
مشاركة :