نظمت الهيئة العامة للترفيه، مساء امس الخميس، حفل تكريم للفنان الراحل أبو بكر سالم، متضمنًا فعاليات فنية وفولكلورية متنوعة. وشهد الحفل حضورًا فنيًا حاشدًا، فيما وصفه كثير من المتابعين بـ“الأسطوري“. حيث امتلاامسرح الملك فهد الثقافي في الرياض بالحضور، وبينهم كتاب وإعلاميون ونخب ثقافية وعشاق للفنان الراحل، قدموا جميعًا لمشاهدة الحفل الذي حمل عنوان ”ليلة في حب أبو أصيل“ وشارك على خشبة المسرح، 13 فنانًا سعوديًا وخليجيًا في أداء عدد من أغاني الفنان اليمني الأصل، بينما استعرض الحاضرون، وبينهم رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، معرضًا لمقتنيات أبو بكر ضمت هدايا تذكارية، وملابس، وصورًا لخصت جزءًا من تاريخه الفني الذي امتد على مدى أكثر من 5 عقود. وغنى الفنان عبدالرب إدريس، ”سر حبي فيك غامض“ على مسرح حفل التكريم، وسط تفاعل كبير من الجمهور مع أشهر أغاني الفنان أبو بكر في العالم العربي، فيما غنى عبدالله الرويشد أغنية الراحل ”مافي حد مرتاح“، وغنى راشد الماجد ”يا سبحان“. كما غنى الفنان الشاب مطرف المطرف، أغنية ”دون يا قلم“، ووقعت أغنية ”يا سهران“ من نصيب الفنان ماجد المهندس، وغنى ”عادك إلا صغير“ الفنان رابح صقر، وأدى ”وشلون حال الربع“ الفنان علي بن محمد. وغنى الفنان نبيل شعيل، ”مشكلة في الناس“، وأدى أغنية ”خنجر يماني“ الفنان فؤاد عبدالواحد، فيما غنى الفنان أحمد فتحي ”ظبي اليمن“ وفي أبرز فقرات حفل التكريم، ظهر الفنان الراحل على خشبة مسرح مركز الملك فهد عبر تقنية الهالوغرام، ليغني رائعته ”ما علينا من كلام الناس“ بينما تعلو صيحات الاندهاش من على مقاعد الحضور. وتم نقل الحفل على الهواء مباشرة، وبجانب الجمهور الكبير الذي تابعه عبر شاشة التلفاز، كان الجمهور الأكبر حاضرًا في مواقع التواصل الاجتماعي سواء بمتابعة وتداول مقاطع فيديو وصور من الحفل، أو بتدوين عبارات الترحم على الفنان الراحل واسع الجماهيرية. ويعتبر أبو بكر سالم، مغنيًا وشاعرًا وأديبًا، وانتقل من اليمن إلى السعودية في سبعينيات القرن الماضي، وعاش متنقلًا بين عدن، وبيروت، وجدة، والقاهرة، إلى أن استقر في الرياض وتوفي فيها عن عمر ناهز الـ87 عامًا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا. اضافة الى ذالك كرم معالي المستشار تركي ال الشيخ جميع الفنانين وابناء الراحل شاكرا الحضور ومطلق مفاجاة الحفل في صدور الموافقة والترخيص على إقامة معاهد موسيقية في المملكة العربية السعودية .
مشاركة :