يحيي برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، اليوم العالمي للوصول لصفر تمييز تحت شعار "مجتمع بلا تمييز" والذي يحتفل به العالم في 1 مارس من كل عام. وقالت الأمم المتحدة إن الهدف من هذا اليوم هو دعوة للناس في كل مكان في العالم إلى التأكيد على حق الجميع في عيش حياة بلا وصم أو تمييز، بغض النظر عن حالتهم الصحية وأصلهم وشكلهم وتسليط الضوء على التمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري.ويواجه الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري الوصم والتمييز في قطاعات مختلفة من المجتمع في حياتهم اليومية حيث يعوق هذا الوصم والتمييز المتعايشين من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، ويمنعهم من معرفة وضعهم من فيروس نقص المناعة البشري والحصول على العلاج والالتزام به.من جانبه، أكد الدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أنه يمكن للجميع أن يلعبوا دورًا مهمًا في إنهاء التمييز محدثين فرقا، بطرق مختلفة في مجتمعاتهم، داعيا الجميع إلى خلق بيئة صحية خالية من التمييز من خلال الفهم وزيادة الوعي خصوصا لفئة الشباب لتمكين المتعايشين من عيش في مجتمع بلا تمييز.ويطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بالتعاون مع سفراء حملة مجتمع بلا تمييز حملة توعية على وسائط التواصل الاجتماعي للدعوة إلى عدم التمييز ضد الأشخاص المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري. وتأتي هذه الحملة كجزء من الجهود الوطنية المشتركة للقضاء على الوصم والتمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري.ويقود برنامج الأمم المتحدة المشترك برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز ويلهم العالم لتحقيق رؤيته المشتركة المتمثلة في صفر إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشري، وصفر التمييز، وصفر عدد وفيات بسبب الإيدز. كما يقود البرنامج جهود 11 منظمة من منظمات الأمم المتحدة ويعمل عن كثب مع الشركاء العالميين والوطنيين من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030 وهي جزء من أهداف التنمية المستدامة.