نظمت كلية العلوم جامعة عين شمس ندوة بعنوان الأثر البيئى لمشروعات طاقة الرياح فى مصر" تحت رعاية د. أحمد إسماعيل عميد الكلية وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافى للكلية.وافتتح الندوة د. اشرف عبد العاطي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى إستضافت اسامة الجبالى مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة ، وخالد النوبى مدير مساعد المشروع بجهاز شئون البيئة. واستعرض "الجبالى" تجربة مصر فى صون الطيور المهاجرة ودورها فى حماية التنوع البيولوجي بالتعاون مع هيئه الطاقه الجديدة والمتجددة وجهاز شئون البيئة والتأثيرات السلبية لمشروعات طاقة الرياح بمصر للطيور الحوامة.وأشار إلى تجربة مصر فى حماية الطيور المهاجرة من خطر محطات الرياح بتطبيق برنامج الغلق عند الحاجه بمحطات طاقه الرياح بجبل الزيت والتى تعد منطقة مرور حرجه على المستوى الدولى للطيور الحوامة المهاجرة وفقًا للمعايير المعتمده دوليًا باستخدام الرادار لحمايه الطيور فى رحلة هجرتها. واستعرض نتائج الأبحاث خلال ال ٣ سنوات الماضية والتى أظهرت نجاح البرنامج فى معالجة جميع الآثار السلبية على الطيور من اصطدامها بتوربينات الرياح أثناء عمل المحطات مع تقليل نسبة الفاقد فى الكهرباء المنتجة مما يعود بالنفع على قطاعى الطاقه والبيئة معًا.كما أوضح أن لمصر أهمية كبيرة في مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة حيث تعد أهم ثانى مسار فى العالم بالنسبة للطيور المهاجرة ويوجد فى مصر ٥ مناطق للطيور المهاجرة وهى: ( شرم الشيخ - العين السخنة - رأس محمد - جبل الزيت - السويس ) و يطلق عليها مناطق العبور الحرجه و بعض أنواع الطيور المهاجرة ورحلتها السنوية فى الفترة من ٢٠ من فبراير الى ٢٠ من مايو كل عام و هى موسم الهجرة. وأشاد بجهود الدولة في مجال حماية البيئة التى من أهمها إستضافة مصر للمؤتمر الدولى للتنوع البيولوجى و توقيعها على مذكرة تفاهم دولية للطيور الجارحه من ضمن ٧٠ دولة من مختلف دول العالم.
مشاركة :