كثف الجيش الاميركي هذا الاسبوع غاراته الجوية على مسلحي حركة الشباب الاسلامية وقتل 26 منهم، أمس الخميس، لكن ذلك لم يمنع اعتداء داميا للمسلحين المتطرفين في مقديشو خلف 19 قتيلا على الاقل. وأعلنت القيادة العسكرية الاميركية لافريقيا (افريكوم) في بيان، اليوم الجمعة، مقتل 26 من عناصر الشباب الخميس في غارة جوية «محددة الهدف» في منطقة حيران شمال مقديشو. وعلق الجنرال غريغوري هادفيلد المدير المساعد لانشطة الاستخبارات في افريكوم «ان هذا العمل يظهر تصميم الحكومة الاتحادية في الصومال على تفكيك شبكة الشباب بمساعدة الولايات المتحدة». وأضاف «ان الضربات الدقيقة مثل هذه تبقي الضغط على الشباب ونظامهم للتحضير لاعتداءات مع اضعاف قواتهم وقدرتهم على تنسيق الهجمات ضد الشعب الصومالي». وهي ثالث غارة خلال اسبوع ضد الشباب بعد غارة الاحد في وسط الصومال خلفت 35 قتيلا بحسب تقديرات افريكوم. وأوقعت غارة اخرى الاثنين 20 قتيلا بين مسلحي الشباب. وقالت افريكوم ان هذه الغارات كانت تهدف لتفادي هجوم على مدينة بلدوين لكنها لم تمنع الاعتداء الكبير للحركة في مقديشو.
مشاركة :