قصص التشويق.. دراما نفسية تعالج السلوكيات الخاطئة

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

«قصص التشويق النفسية وحبنا للألغاز الغامضة»، هو عنوان الجلسة التي عقدت صباح أمس ضمن فعاليات المهرجان، بمشاركة: ديفياتا راجارام، وجيسيكا جارلفي، وكارين أوسمان، وأدارها روبرت ميتشل. تناولت الجلسة: انتشار أدب التشويق بوصفه يتطلب كاتباً ملهماً، والثيمة التي يدور حولها. ديفياتا راجارام مؤلفة كتاب «لو كنتم تعرفونني فقط» أكدت أن قصص التشويق هي مجال خصب تطلب معرفة بعلم النفس والسلوك، موضحة أن العقل البشري يحاول دائماً أن يجيب عن الأسئلة الوجودية مثل: من المريض نفسياً؟ ما الذي يسبب الإجرام؟. كارين أوسمان مؤلفة رواية «البيت» التي تصور حياة امرأة ناجحة تعيش حياة قاسية مضطربة، قالت: «من المهم أن نطرح مثل هذه الشخصيات في أعمالنا، فهي شخصيات إنسانية ارتبط معها بعلاقة عاطفية، وأحاول أن أركز من خلالها على الأسباب التي دعت لانحرافات السلوك». وأشارت جيسيكا جارلفي مؤلفة رواية «ماذا أفعل؟»، إلى أهمية أدب التشويق، وما يعرضه من شخصيات مضطربة نفسياً، فهي في الأخير، شخصيات إنسانية تستحق التعاطف، وأننا كبشر معرضون لمثل هذه المواقف، ونسعى دائماً في أعمالنا لإبرازها، وتغيير سلوكها. وتطرقت الكاتبات إلى الناحية الفنية الصرفة، فأكدن أن الكتابة في هذه الموضوعات تتطلب حرفة ومهارة، وثقافة عالية بالأسباب التي أدت إلى الانحرافات. هذا، واشتملت جلسات أمس، على فعاليات عدة منها: ورشة قراءة قصة للأطفال بعنوان «أنا والشيء: تحقيق السعادة» قدمتها رانيا زبيب ضاهر، وندوة «كيف يمكنكم تغيير العالم» بمشاركة الكتاب: جيمس أوينز، زينب سلبي، ولوسي سيجل.

مشاركة :