كتب - إبراهيم صلاح: اشتكى عددٌ من سكان منطقة أم العمد من غياب الكثير من الخدمات والمرافق الأساسية، في مقدّمتها عدم وجود شبكة للصرف الصحي، فضلاً عن انتشار الحفر والهبوطات الأرضية بالكثير من الشوارع الداخليّة التي تحتاج كذلك إلى أعمدة إنارة. وقال المُواطنون، في تصريحات ل  الراية ، إنهم يعانون في سبيل الوصول إلى منازلهم بسبب عدم وجود أي مدخل للمنطقة إلا عن طريق الجسر، ما يؤدّي إلى تكدُّس السيارات خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية عند ذهاب وعودة المُوظفين والطلاب من وإلى دواماتهم ومدارسهم. وأشاروا إلى عدم وجود حدائق أو مُتنزهات بالمنطقة للترويح عن العائلات والأطفال، كما لا توجد ملاعب للفرجان لتمكين السكّان من مُمارسة الرياضة.. مُطالبين بضرورة العمل على وضع مُخطط لتطوير المنطقة وتوفير المرافق والخدمات الأساسيّة بالمنطقة، وفي مقدّمتها إنشاء شبكة للصرف الصحي. وأضاف المواطنون إن الكثير من الأراضي الفضاء بالمنطقة تحوّلت إلى برك لمياه الأمطار والصرف الصحي والمياه الجوفية، ما أدّى إلى انتشار الحشرات والبعوض. واشتكوا كذلك من استمرار مُشكلة المحلات التجارية الموجودة أسفل الجسر والتي تؤدّي إلى اختناقات مرورية قد ينجم عنها حوادث سير، بسبب توقُّف السيارات لشراء الأطعمة والمشروبات من المحلّات دون مُراعاة لحقّ الطريق. صالح المالكي: الشباب يقصدون المناطق المجاورة لعدم وجود ملاعب فرجان   اشتكى صالح المالكي من عدم وجود متنزه للأطفال أو حديقة صغيرة تمكّن العائلات من التنزه خلال عطلة نهاية الأسبوع أو ملاعب فرجان لمُمارسة الرياضة.. مُطالباً بإنشاء جميع المرافق أسوةً بالمناطق الأخرى. وأكّد أهمية البدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي، بالإضافة إلى ضرورة سحب المياه الراكدة في مُختلف الأراضي الفضاء والتي تحوّلت إلى برك تملأها الحشرات والبعوض في ظل عدم سحب مياه الأمطار واختلاطها بالمياه الجوفية وطفح مياه الصرف الصحي. وأشار إلى خطورة موقع المحلات التجارية المتواجدة على الجسر في ظلّ اعتماد الأهالي على التوقف وشراء المشروبات والأطعمة منها، وهو ما يتسبّب في عرقلة حركة السير، بالإضافة إلى وقوع حوادث السير. وطالب بضرورة العمل على إنشاء ملاعب للفرجان تمكّن الشباب من مُمارسة الرياضة، وعدم الاضطرار إلى الذهاب إلى المناطق المجاورة، في ظلّ توفّر العديد من الأراضي الفضاء التي تصلح لإنشاء الملاعب وحديقة للعائلات كذلك.   عبدالكريم المنصوري: سنوات في انتظار شبكة الصرف الصحي   طالب عبدالكريم المنصوري الجهات المعنية بضرورة البدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي ينتظره سكان المنطقة منذ سنوات، مُشيراً إلى مُعاناة أهالي المنطقة بسبب الاعتماد على الصهاريج، بالإضافة إلى طفح مياه المجاري في أكثر من شارع واختلاطها بالمياه الجوفية ومياه الأمطار، ما حوّل بعض الأراضي الفضاء إلى برك ومُستنقعات تملأها الحشرات والبعوض. وقال: منذ موجة الأمطار الأولى ولم تسحب البلدية المياه من الأراضي الفضاء، ما حولها إلى برك للحشرات الضارة. وأشار إلى تهالك الطبقة الإسفلتية بأغلب الشوارع الداخلية، مُطالباً بخُطة تطويرية للمنطقة تستهدف إعادة تأهيل الشوارع بمدّ شبكات الإنارة في كافة الطرق مع خُطة للتشجير. وقال: تحتاج المنطقة إلى مرافق خدمية خاصةً على مُستوى أسواق الفرجان، في ظلّ الكثافة السكانية في المنطقة وارتفاع حركة البناء في السنوات الأخيرة.   محمد الدليل: ضرورة تشجير الشوارع   قال محمد الدليل إن المنطقة تحتاج إلى خُطة للتطوير بشكل عام لتوفير كافة المرافق الخدمية، على رأسها البدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي، بالإضافة إلى إنشاء أسواق وملاعب للفرجان، ووضع مُخطط شامل لتطوير الشوارع الداخلية، وتشجير المنطقة، حيث تهالكت الطبقة الإسفلتية في أغلب الطرق بالإضافة إلى عدم استكمال مدّ شبكات الإنارة في مختلف الشوارع. وطالب الجهات المُختصة بضرورة العمل على وضع حلّ لمشكلة انتشار البعوض والحشرات في الأراضي الفضاء بسبب مياه الأمطار الراكدة والتي لم يتمّ سحبُها حتى الآن، حيث تحوّلت إلى برك تشكّل خطورة على الأطفال.   عبدالرحمن الشمري: مطلوب خطط لتطوير المرافق الخدمية بالمنطقة   طالب عبدالرحمن الشمري الجهات المعنية بضرورة العمل على وضع مُخطط لتطوير المرافق الخدمية بالمنطقة، على رأسها البدء في مشروع الصرف الصحي الذي لم يتمّ البدء فيه رغم الوعود الكثيرة. وقال: نعاني بسبب المدخل الوحيد للمنطقة على طريق الشمال، والذي يُصاب بالاختناق المروري يومياً في ساعات الذروة، في ظلّ إغلاق المدخل من اتجاه أم صلال محمد. وأضاف: مشكلة المحلات التجارية المُتواجدة على الجسر مستمرّة رغم شكاوى أهالي المنطقة بسبب توقّف السيارات على جانب الطريق لشراء الأطعمة والمشروبات من المحلّات، دون مُراعاة لحقّ الطريق والتسبّب في عرقلة الطريق بالإضافة إلى حوادث السير. ودعا الجهات المعنية إلى إعادة تطوير الشوارع الداخليّة للمنطقة التي تنتشر بها الحفر، بالإضافة إلى هبوط بعض الشوارع مع استكمال شبكة إنارة الطرق في كافّة الشوارع الداخليّة.