صعد فالنسيا للمباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، عقب فوزه الثمين 1/صفر على ضيفه ريال بيتيس مساء أمس الخميس، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة على ملعب الميستايا. واستفاد فانسيا من تعادله 2/2 في لقاء الذهاب الذي جرى بملعب بيتيس في السابع من فبراير الحالي؛ ليظفر ببطاقة الترشح للنهائي، عقب فوزه 3/2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وتقمص رودريجو مورينو دور البطولة في اللقاء، بعدما أحرز هدف فالنسيا الوحيد في الدقيقة 56. ويعد هذا هو الفوز الأول الذي يحققه فالنسيا على بيتيس في الموسم الحالي، بعدما سبق أن تعادلا بدون أهداف على نفس الملعب ببطولة الدوري الإسباني في شهر سبتمبر الماضي. وضرب فالنسيا موعدًا في المباراة النهائية التي ستقام في 25 مايو القادم بملعب (بينتو فيامارين) معقل بيتيس، مع برشلونة، الفائز باللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، الذي أطاح بغريمه التقليدي ريال مدريد في مواجهة الدور قبل النهائي الأخرى، بعدما تغلب 4/1 على الفريق الملكي في مجموع لقائي الذهاب والعودة. ويحلم فالنسيا بالتتويج باللقب، الغائب عن خزائنه منذ عام 2008، للمرة الثامنة في تاريخه. وشهد الشوط الأول محاولات هجومية من جانب بيتيس، الذي كاد يهز الشباك عن طريق لاعبيه سيرخيو كاناليس وخيسي رودريجيز لولا تألق خومي دومينيك حارس مرمى فالنسيا، الذي تصدى لمحاولاتهما ببسالة. وعلى عكس الشوط الأول، اتسم أداء بيتيس بالهدوء في الشوط الثاني، مما فتح المجال أمام فالنسيا لهز الشباك عن طريق مورينو في الدقيقة 56. وتلقى الفرنسي كيفن جاميرو تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى بعدما كسر مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو بيتيس، لكنه قرر تمرير الكرة إلى مورينو بدلًا من تسديدها نحو المرمى؛ ليسدد الأخير الكرة من لمسة واحدة، واضعًا الكرة في الشباك الخالية. تسببت هدف مورينو في إصابة لاعبي بيتيس بالإحباط، فلم يهدد لاعبوه مرمى أصحاب الأرض سوى في الدقائق الأخيرة عن طريق ضربة رأس من (البديل) لورين مورون، مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 82، وقذيفة من داخل المنطقة عن طريق كاناليس، كان لها دومينيك بالمرصاد؛ لينتهي اللقاء بفوز ثمين لفالنسيا بهدف نظيف.