لا يمل تنظيم الحمدين في الدوحة من تكرار أسطواناته المشروخة باتهاماته الموجهة إلى الدول الأربع المقاطعة لقطر حول حقوق الإنسان، هذه الاتهامات التي تكررت كثيراً منذ بداية المقاطعة، ولم تثبت صحتها، ورغم ادعاء قطر بأنها لا تعاني من المقاطعة، إلا أنها لا تستحي أن تذهب أمام مجلس حقوق الإنسان وتولول أمامه، مطالبة بإيقاف المقاطعة التي تدعي الدوحة زوراً أنها تستهدف المواطنين القطريين، وهي تعلم جيداً أن المقاطعة تستهدف إعادة قطر إلى صوابها وإلى الحضن العربي، وإخراجها من براثن وفضائح دعم وتمويل الإرهاب التي تلاحقها أينما ذهبت، كما تهدف إلى إقناع الدوحة بعدم جدوى سياسات التآمر مع القوى الإقليمية، التي تستهدف العرب وتسعى لبسط نفوذها وهيمنتها على الشرق الأوسط بنشر الفتن الطائفية والفوضى في دوله. ولا تمل الدوحة من عزف أسطوانتها المشروخة ضمن حملتها الفاشلة لتشويه سمعة المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، مكررة اتهاماتها القديمة لها بشأن معاملتها لمواطنين قطريين واحتجازهم، وتذهب لتقدم تمثيلية فاشلة أمام البرلمان الأوروبي، لم يقتنع بها النواب الأوروبيون ولم يعلقوا عليها، ولم يستجيبوا لطلبها بالتحقيق في ادعاءاتها. ورغم كل هذه الادعاءات والاتهامات الباطلة تذهب قطر لتلتمس من الولايات المتحدة وغيرها التوسط للمصالحة مع الدول الأربع المقاطعة لها، ولكن بلا جدوى، وكما سبق أن أكدت دولة الإمارات أن أزمة الثقة مع قطر مستمرة، وأن التطبيع مع قطر لن يتم إلا بمراجعة سياسات الدوحة في ما يتعلق بدعم المتطرفين، وزعزعة استقرار المنطقة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :