نظمت صحة الأحساء ممثلةً في مكتب الإبداع بمسرح مستشفى الصحة النفسية بالهفوف، مؤخرا فعالية مسرح الإبداع والمعرض المصاحب له تحت شعار «موهوب»، وذلك بحضور مدير إدارة الإبداع والابتكار، ومدير العمليات الإبداعية بوزارة الصحة.وبدأت الفعالية، التي افتتحها مدير الشؤون الصحية في المحافظة عبدالحميد العمير، بكلمة لمدير مكتب الإبداع في صحة الأحساء أحمد الهلالي، الذي تحدث عن مركز الإبداع وأهدافه والمهام والمسؤوليات المنوطة به، مؤكداً حرص المركز على تعزيز مبدأ الإبداع والابتكار بما يُسهم في تحسين أو تسهيل الإجراءات الصحية والإدارية، ويصب في مصلحة المرضى والعاملين في المجال الصحي.وشارك في الفعالية نخبة من منسوبي صحة الأحساء، الذين تحدوا أنفسهم والصعوبات التي واجهوها ليكونوا شخصيات مبدعة تترك آثاراً وبصمات واضحة ومميزة في حياتها وحياة مَنْ حولها، حيث تم تقديم أداء تمثيلي لمريض مصاب بخيبة أمل، واستضافة 4 شخصيات ملهمة مليئة بالطموح والتفاؤل للإسهام في خروجه من هذه الحالة. بعدها تم سرد قصة عدنان الصقر في رحلته للتحصيل العلمي ومكافحته في التدرج الوظيفي بوزارة الصحة والتحديات التي واجهته وصولاً للأهداف، التي كان يصبو إليها، عقب ذلك قامت هيفاء الصالح باستعراض قصتها في إنقاذ طفلة أصيبت بإصابات بالغة في حادث مروري ومدى انعكاس ذلك في حياتها، وأما نور العرجان، فاستعرضت قصة كفاحها في الحصول على دورة تدريبية في الإسعافات الأولية للإداريين، حيث كانت الدورات مخصصة للكادر الصحي فقط، مما اضطرها لأخذ دورة على حسابها الخاص، وذلك بعد حالة إغماء أصابت إحدى زميلاتها في العمل فجأة، وأما عبدالعزيز الشاهين، فقد حكى قصة معاناته وكفاحه مع مرض السرطان خلال 3 سنوات من حياته إلى أن تماثل للشفاء.
مشاركة :