تمثل مشكلة البطالة بين ابناء قرية التلول "مركز بئر العبد " شمال سيناء مشكلة كبيرة خاصة وان 90% من سكانها يعملون في مهنة الصيد ببحيرة البردويل وهكذا الحال في باقي قري المركز.وامام هذه المشكلة فقد كان لابد وان تجد محافظة شمال سيناء مخرجا لها , ولو مؤقتا لتوفير فرص عمل لأبناء هذه القرى في اطار حياة كريمة التي اطلقها الرئيس السيسي وجاءت قرية التلول ضمن 100 فرية الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية.وقال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة " المحافظ " انه اسند للجمعيات الاهلية مهمة اتاحة فرص عمل من خلال مشروعات تنموية وخدمية ممولة من جهات مانحة.وكان جمعية كنوز البردويل للتنمية الشاملة بشمال سيناء السبق في تنظيم برنامجا تدريبي للشباب في قرية التلول والتوابع والتجمعات المحيطة بها, على الحرف مهنية مرتبطة بالصيد لتوفير فرص عمل لهم خلال فترة منع الصيد في البحيرة والتي تستمر نحو 4 أشهر. وأكد المهندس سامي الهوارى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية نظمت البرنامج لشباب القرية لتدريبهم على الحرف المرتبطة بالصيد في بحيرة البردويل بهدف توفير فرص عمل لهم وتأهيلهم للعمل بها . الي جانب التجهيز لبرنامج تدريبي اخر علي صناعة المراكب الصغيرة للعم لفي بحيرة البردويل.وأضاف أن الجمعية مستمرة في تقديم المزيد من الأنشطة والخدمات المتنوعة للفئات المستهدفة داخل قرية التلول بهدف رفع المستوى الاقتصادي وتوفير الخدمات اللازمة بالقرية ، وذلك ضمن مبادرة السيد الرئيس " حياة كريمة " للقرى الأكثر فقرا في مصر . و تم اختيار قرية التلول مركز بئر العبد بشمال سيناء ضمن مبادة الرئيس حياة كريمة للقرى الأكثر فقرا في مصر .. حيث وصلت نسبة الفقر بها نحو 84 %.وتم إدراج القرية وأهلها ضمن الأكثر احتياجا لتوفير المرافق والخدمات اللازمة لأهالي القرية وإقامة العديد من المشروعات بها .. علاوة على تنميتها والنهوض بها في مختلف المجالات باشتراك أجهزة الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني .