"الملك".. خطوة جديدة على طريق اللقب

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفض «الملك» أن يعود «خالي الوفاض» من الفجيرة، وكان ريان منديز نجم الشارقة مساء أمس، لأنه خطف الهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وكان إيجور هو بطل المشهد، لأنه أنقذ هجمة كادت أن تكون هدفاً للفجيرة، ولكن إيجور لعب دور المدافع لينقذ فريقه من هدف، ويصنع هدفاً جميلاً بتمريرة ساحرة لمنديز الذي تعمق داخل منطقة الجزاء مسجلاً هدفاً غالياً للشارقة، ليرفع الشارقة رصيده إلى 43 نقطة ليتسع الفارق مع العين إلى 8 نقاط، ويقطع الشارقة خطوة جديدة على طريق اللقب. وكاد عبدالله مسفر أن ينجح في قيادة «الذئاب» لتحقيق أول نقطة، بعد 5 خسائر متتالية، لكن نجوم «الملك »رفضوا ذلك بالإصرار الكبير لـ «أنباء العنبري» لتحقيق الفوز السادس على التوالي، ويؤكد «الملك» أنه قادر على الانتصار داخل ملعبه وخارجه، ويظل الفجيرة عند النقطة 13 في المركز الثاني عشر، وحضر المباراة 1983 متفرجاً. ويحسب لمسفر أنه أحرج «الملك» كثيراً في مباراة أمس، وكان في مقدوره خطف المباراة من الفرص التي سنحت على مدار شوطي المباراة، وأفكار المدربين مسفر في الفجيرة والعنبري في الشارقة كانت مقروءة في أرض الملعب، فسلاح الهجمات الخاطفة الفاصل المشترك بينهما معتمدين على الأجانب في الفريقين في المهمة، ورغم محاولات الشارقة المستمرة للتقدم، وقابلها صمود كبير من «الذئاب». نجح الفجيرة في أن يخرج بالشوط الأول متعادلاً، وهدد مرمى الشارقة، وظهر متماسكاً، وظهرت خطورتهم مبكراً على مرمى الشارقة من خلال الضغط من طرفي الملعب خاصة الناحية اليسرى عن طريق روزا، الذي نشط بشكل كبير وكان مصدر خطورة مع عدم وجود تنظيم في وسط الشارقة مما منح الذئاب الأفضلية في الربع ساعة الأولى، ولولا تألق عادل الحوسني الذي أبعد كرة خطيرة من كرة ثابتة من روزا لتغير الوضع مبكراً، ولو كانت هناك نسبة من التركيز في صفوف «الذئاب» لكانت الدقيقة 18 لصالحهم، حيث أهدر صموئيل جابرييل هدفاً مؤكداً لولا يقظة الحوسني. وكانت الدقيقة 20 أول هجمة لمصلحة «الملك» عن طريق منديز الذي تصدى لها الحارس عبدالله التميمي، ونجح دفاع الفجيرة في فرض حصار جيد على ويلتون ومنديز وغلق المساحات أمام سيف راشد، وكان منديز الأنشط بالتحرك في كل مكان بالملعب، وتسديد العديد من الكرات التي كانت جرس إنذار مهم لـ «للذئاب». وفي الربع ساعة الأخير نشط سيف راشد وويلتون ومنديز وخلفهم شوكوروف إيجور وكاد سيف أن يسجل لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس. ونقطة الضعف الواضحة في دفاعات الشارقة في حمد جاسم الذي يلعب إلى جوار شاهين عبدالرحمن في قلب الدفاع لانتقال عبدالله غانم للطرف الأيسر، وشكل الثلاثي بن يطو وجابرييل وروزا خطورة كبيرة لولا براعة الحوسني. تغير حال الفريقين في الشوط الثاني وقدما مباراة هجومية قوية، رغبة في الفوز وتحمل دفاع الفريقين وحارسا المرمى الضغوط الكثيرة، واستمتعت الجماهير الشرقاوية التي ملأت مكانها المخصص وظلت تغني طوال الشوط الثاني بشكل جميل، وكان في مقدور أي فريق التقدم، سواء من كرة بن يطو التي مرت بجوار القائم، أو من كرة ويلتون التي أنقذها حارس الفجيرة، وأصبحت المباراة بالفعل على صفيح ساخن. وقبل أن يطلق الحكم صافرة المباراة انطلق عمر كوسوكو بهجمة للقجيرة ولكن إيجور نجح في إفسادها وتمريرها إلى منديز يحرز منها الهدف الغالي للشارقة.

مشاركة :