توج معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة «ختامي الوثبة 2019»، ملاك الهجن من أبناء القبائل الفائزين بالرموز الكبرى في الميدان الغربي بالوثبة، بعد يوم حافل بالإثارة والتشويق، في ختام منافسات أبناء القبائل التي أسدل الستار عليها أمس في اليوم الكبير بسباقات الحول والزمول، وشهدت توزيع 8 من أغلى الرموز، وجوائز مالية كبيرة. وكانت «مياسة» لفرج علي بن حمودة الظاهري على موعد مع الناموس وأول الرموز الكبرى بعد أن حصلت على السيف الذهبي في الشوط الرئيس الأول للحول المحليات لمسافة 8 كلم، وسجلت «مياسة» زمناً قدره 12:31:09 دقيقة، وحصدت السيف والجائزة المالية وقدرها 2.5 مليون درهم، بينما ذهبت الوصافة إلى «هملولة» لمحمد عتيق بن زيتون المهيري التي أنهت الشوط في 12:33:04 دقيقة، لتحصل على مليون درهم، أما المركز الثالث فكان من نصيب «ميونخ» لفرج علي بن حمودة الظاهري بتوقيت 12:33:08 دقيقة، لتنال جائزة بلغت 500 ألف درهم. وفي واحد من أكثر الأشواط إثارة، انتزع «شاهين» لعلي صالح علي الحميري بندقية الزمول المحليات في الشوط الثاني، ونال 1.5 مليون درهم بعدما احتل المركز الأول بتوقيت 12:59:09 دقيقة، بعد منافسة قوية في الأمتار الأخيرة مع «مياس» لفرج علي بن حمودة الظاهري، لتتدخل تقنية الفيديو وتحسم المواجهة لمصلحة «شاهين» بفارق قليل مع «مياس» الذي وصل خط النهاية في التوقيت نفسه، وحل في المركز الثالث «مشكور» لمانع خليفة بالرشيد السويدي. وانتزعت «سمحة» لحميد سعيد النيادي الناموس والسيف الفضي في الشوط الثالث للحول المهجنات الأصايل، وجائزة مالية قدرها 2.5 مليون درهم، بتوقيت قدره 12:40:02 دقيقة، وخلفها جاءت «العنود» لخالد فيصل بن شريم المري بفارق 5 ثوانٍ، لتحتل المركز الثاني ونالت مليون درهم، فيما حققت «الكايدة» لأحمد علي سالم الكتبي المركز الثالث وحصلت على 500 ألف درهم. وكانت الندية والقوة في الأداء حاضرة من «الأبجر ومبلش» في الشوط الرابع، ورجحت كفة «الأبجر» لسهيل محمد ذويب العامري ليظفر بالناموس، ليتوج ببندقية الزمول المهجنات ومليون ونصف المليون درهم بعد أن سجل 12:54:09 دقيقة، وبفارق قليل جداً عن «مبلش» لسعيد حمد بن دري الفلاحي الذي حل ثانياً، وحصل على 500 ألف درهم، بينما أنهى «هزام» لصالح حمد بن نصرة العامري الشوط في المركز الثالث. ودشن الشوط الخامس سباقات فئة الإنتاج، حيث حلقت به «شواهين» لسالم حمد نهيان العامري، لتفوز بالسيف الذهبي للحول المحليات و2.5 مليون درهم بعد أن أنهت السباق في 12:43:06 دقيقة، وذهب المركز الثاني إلى «الشاهينية» لسعيد مطوع الكتبي بتوقيت 12:45:09 دقيقة، وفي المركز الثالث جاءت «الشاهينية» لمانع خليفة بالرشيد السويدي. وتوج «برلين» لحربي حمد نهيان العامري ببندقية الزمول المحليات الإنتاج وجائزة 1.5 مليون درهم بعد أن حقق توقيتاً زمنياً قدره 13:03:06 دقيقة، متفوقاً على «ضيف» لمحمد عبيد السبوسي الذي حل ثانياً بتوقيت 13:05:06 دقيقة، وفي المركز الثالث جاء «مناور» لمبارك آل سالمين المنصوري. وفي سابع الأشواط المخصص للحول المهجنات الإنتاج، توج شعار محمد الحزمي بن قناص العامري بعد أن انتزعت «صباح» السيف الفضي للحول المهجنات، بالإضافة إلى 2.5 مليون درهم، وأنهت السباق بتوقيت 12:43:01 دقيقة، وجاءت في المركز الثاني «رسالة» لمحمد عتيق بن زيتون المهيري، وذهب المركز الثالث إلى «تم» لمحمد خلفية قحيد المهيري. وفي الشوط الثامن والأخير، انتزع «ملك» بندقية الزمول المهجنات الإنتاج، وأهدى فيصل حسين علي القرشي وهجن المملكة العربية السعودية الرمز والجائزة المالية البالغة مليون ونصف المليون درهم بعد أن زحف بسرعة كبيرة من الخلف في آخر مائة متر، منافساً «الأدهم» لمبارك خليفة بن زاهرة الخييلي الذي حل ثانياً، و«الذيب» لمحمد عبد الله فارس الدرعي الذي حل ثالثاً، لينتزع الرمز بفارق جزء من الثانية، في مشهد مثل مسك الختام، وتدخلت فيه «الفار» لتحديد البطل. 14 شوطاً للحول والزمول في المحطة الأخيرة تختتم مساء اليوم، فعاليات المهرجان التي ستركض من خلالها هجن أصحاب السمو الشيوخ على مدى 14 شوطاً، منها 10 في الفترة الصباحية لفئة الحول والزمول، يحصل من خلالها الفائزون على جوائز نقدية قيمة. وتبدأ المنافسة الأقوى مع أشواط الفترة المسائية بالشوط الرئيس الأول والمخصص للحول المحليات، وجائزته سيف ذهبي ومليونا درهم، وفي الشوط الرئيس الثاني والمخصص للزمول المحليات، يحصل الفائز بالمركز الأول على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، وفي الشوط الثالث والمخصص للحول المهجنات، يحصل الفائز بالمركز الأول على سيف ومليوني درهم، وفي الشوط الرابع وآخر أشواط الزمول المهجنات، يحصل صاحب المركز الأول على بندقية ومليون ونصف المليون درهم. ويحصل بقية الفائزين إلى صاحب المركز الخامس على جوائز نقدية قيمة، حيث يحصل صاحب المركز الثاني في أشواط الحول المحليات والمهجنات المفتوح والإنتاج على جائزة نقدية قيمة مقدارها 800 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني في شوط الزمول على 600 ألف درهم، أما الفائز بالمركز الثالث في أشواط الحول تصل قيمة الجائزة المخصصة له إلى 500 ألف درهم، وفي الزمول 300 ألف درهم. ويحصل الفائز بالمركز الرابع في شوط الحول على 300 ألف درهم، وفي الزمول على 200 ألف درهم، وتبلغ قيمة جائزة الفائز بالمركز الخامس في شوط الحول 150 ألف درهم، و100 ألف درهم في شوط الزمول. «شهد» تخطف الأضواء في «الحول المحليات» شهدت الفترة الصباحية لمنافسات الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، أمس، إقامة 13 شوطاً، تنافس خلالها عدد كبير من المطايا لهجن أبناء القبائل من الدولة ودول مجلس التعاون. وعانقت (شهد)، لمحمد زايد خلفان المنصوري، ناموس الشوط الأول للحول المحليات، متفوقة على منافساتها، وقطعت مسافة الـ8 كلم بتوقيت زمني قدره 12:30:00 دقيقة، وتصدرت (ثومة) لعبد المحسن بيشان آل رزق العجمي الشوط الثاني للحول المهجنات، بتوقيت زمني قدره 12:44:01 دقيقة. وأحكم (الأسد)، لمحمد سلطان بن مرخان الكتبي، قبضته على المركز الأول في الشوط الثالث للزمول المحليات بتوقيت زمني قدره 12:51:02 دقيقة، وخطف (طنب) لضاحي عبد الله ضاحي عبد الله، ناموس الشوط الرابع للزمول المهجنات بتوقيت قدره 12:51:0 دقيقة، وفي الشوط الخامس للحول المحليات انتزعت (شذى) لبطي محمد راشد الغفلي الناموس بتوقيت زمني قدره 12:34:05 دقيقة. وحلقت (هجمة)، لخليفة علي سالم علي بالخرس الكتبي، بناموس الشوط السادس للحول المهجنات بتوقيت زمني قدره 12:47:0 دقيقة، وأهدى (شاهين) لراشد محمد هويدن الكتبي ناموس شوط الزمول المحليات، وحقق المركز الأول للشوط السابع، بتوقيت زمني قدره 13:06:0 دقيقة، وطار (ناصي)، لمروان فرج علي حمودة الظاهري، بناموس الشوط الثامن للزمول المهجنات، وحصد المركز الأول بتوقيت زمني قدره 13:08:08 دقيقة، وحققت (سمحة)، لأحمد خليفة بالرشيد السويدي، ناموس الشوط التاسع للحول المحليات، وسجلت 12:47:0 دقيقة. وفي الشوط العاشر، تألقت (الشايبة) لمحمد علي خليفة عبد الله الرميثي، وحلقت بناموس الشوط العاشر للحول المهجنات بتوقيت زمني قدره 12:48:02 دقيقة، وفي الشوط الحادي عشر حلقت (رسالة)، لمشعل حسن عبد الله آل زيد، بناموس الشوط المخصص للحول المحليات، بتوقيت زمني قدره 13:16:0 دقيقة. وانتزع (الشامخ)، لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ناموس الشوط الثاني عشر المخصص للزمول المحليات مع المضمر أحمد خلفان بالصايغ، بتوقيت زمني قدره 13:14:3 دقيقة، وأكمل قائمة الفائزين في الفترة الصباحية (الفايز) لسالم ناصر شافي القحطاني، محققاً ناموس الشوط الثالث عشر المخصص للزمول المهجنات، بتوقيت زمني قدره 13:32:2 دقيقة. النيادي: السباقات في القمة دائماً أهدى حميد سعيد النيادي والفائز بسيف الحول المهجنات مع (سمحة) الفوز بالرمز الغالي إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال النيادي إن الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة سباقات الهجن في الدولة يؤكد أن هذه الرياضة تمضى إلى القمة دائماً، وهو النهج الذي سار عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. سلطان بن حمدان يتوج النيادي بالسيف الفضي (الاتحاد) سلطان بن حمدان يتوج النيادي بالسيف الفضي (الاتحاد) كما أهدى النيادي الإنجاز إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، موضحاً بأن سموه هو المتابع الأول لهذه الرياضة وساعد على ضمان استمراريتها بفضل الأفكار العديدة التي أوصلتها إلى ما نراه الآن، وشكر النيادي معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن على التنظيم المميز للمهرجان. يذكر أن الرمز الذي فازت به «مياسة» هو الخامس للنيادي في ختامي الوثبة 2019، حيث جاء بعد فوزه بـ 3 رموز في سن الإيذاع ورمز في الثنايا. الظاهري: بصمة تاريخية أكد فرج بن حمودة الظاهري المتوج بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للحول المحليات، مع مطيته (مياسة)، أن هذا الانتصار يعتبر الأصعب في مشواره مع السباقات، والأثمن والأغلى خاصة أنه جاء في طقس صعب جداً. وقال: أصعب مركاض، ولا ينسى أبداً قوته على الرغم من أنه جاء في ظل أجواء الطقس والرياح والغبار، وقدمت خلاله «مياسة» أداء جيداً وحالفها التوفيق على الرغم من شدة الرياح، فرحتي وأبنائي كبيرة جداً بهذا الفوز وهي لا توصف، وأعتقد أن نوعية السلالة تصنع الفارق في مثل هذه التحديات الكبيرة، و«مياسة» من سلالة طيبة وكان من الممكن أن نفوز كذلك بالبندقية في الشوط الثاني عن طريق «مياس» ولكن لم يحالفه التوفيق. وتقدم فرج بن حمودة بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها الدائم لهذه الرياضة التراثية، من أجل أن تصبح هذه الرياضة في القمة، من خلال متابعة دائمة ومبادرات كبيرة والتي كان آخرها التوجيهات بإطلاق منافسة بيرق الإمارات، كما ثمن الجهود الكبير التي يقوم بها معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والتي قادت لظهور المهرجان في أفضل صورة وبشكل أسعد الجميع. البرطماني: السرعة ميزت تحديات أبناء القبائل اعتبر سعيد عامر البرطماني المحلل الفني لسباقات الهجن، أن يوم سيوف أبناء القبائل شهد ظهورا قويا لبعض الأسماء حيث أكدت «مياسة» جدارتها وانتزعت السيف في إنجاز جديد حيث سبق لها أن توجت بجائزة زايد الكبرى، لتأتي أمس وتعانق سيف المحليات، مشيراً إلى أن «سمحة» أيضاً حققت إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيدها بفوزها بسيف الحول المهجنات. وقال: شعار بن نهيان العامري خطف الأضواء في اليوم الكبير خلال أشواط الإنتاج بفوز «شواهين» بسيف المحليات الإنتاج و«برلين» ببندقية الزمول المحليات الإنتاج، مشيرا إلى أن المنافسة شهدت سرعة كبيرة بالرغم من حالة الطقس وشدة الرياح، وبشكل خاص في سباقات الزمول، حيث حسمت تقنية «الفار» النتيجة في الشوطين الثاني والأخير للزمول المحليات والإنتاج المهجنات على التوالي. وتابع: الجميع يترقب اليوم المواجهة الكبرى على سيف رئيس الدولة لهجن أصحاب السمو الشيوخ، والرئاسة قدمت رسالة أمس الأول بانتزاعها العلامة الكاملة «12 من 12» في سن الحول والزمول لتؤكد بذلك أنها في قمة الجاهزية والاستعداد وتوجه إنذارا للمنافسين بأن مهمتهم ستكون في الختام صعبة جدا أمام الشعار الأحمر. وتوقع البرطماني أن تكون المنافسة مشتعلة بشكل خاص بين مضمري الرئاسة ما لم يكن لبقية المنافسين بشعارات أصحاب السمو الشيوخ حديث آخر بإحداث مفاجأة، خاصة أن وجود المضمر المخضرم أحمد بن مطر بن ماجد دائما له ثقل في أشواط السيوف وهناك المضمر المعروف محمد بن عتيق بن زيتون المهيري وأيضا الظافر علي بن جميل الوهيبي وراشد بن بالسم المنصوري، لذلك فإن المرجح تكرار سيناريو أمس الأول اليوم.
مشاركة :