أكدت المرشدة السياحية الإمارتية أمينة الحمادي أن منطقة تبوك تعد كنزاً من كنوز المملكة التاريخية والطبيعية وتزخر بالمعالم والتراث والطبيعة التي تجعل منها الوجهة السياحية والواجهة الحضارية التي تحتضن مستقبل المملكة السياحي المبهر. وقدمت الحمادي خلال المنتدى السعودي للمرشدين السياحيين ورشة عمل بعنوان: "المرشدة السياحية واجهة مشرفة" تحدثت من خلالها عن أهمية دور المرأة في مجال الإرشاد السياحي، ونقلت تجربة حية لدور المرشدة السياحية الإماراتية في جامع الشيخ زايد الكبير في نقل صورة مشرفة عن دولتها ونقل رسالة حضارية وعكس قيم التسامح والتعايش والانفتاح الحضاري. مشيرة إلى أن مهنة المرشد السياحي تتطلب من المرشد السياحي العمل المستمر على تطوير الذات واكتساب المعرفة والخبرات بشكل متواصل، فلابد للمرشد السياحي من التسلّح بالعديد من المهارات والكفاءات الأساسية، وبالأخص أن يجتهد باكتساب لغات متعددة والتعرف على ثقافات الشعوب، والعمل على الحصول على دورات وبرامج تدريبية بشكل مستمر والأهم من ذلك هو تحديث معلوماته بشكل دائم والبحث عن المعلومة الثرية لتعزيز تجربة الزائر. وقالت في نصيحتها لزملاء وزميلات المهنة في احتفالهم بيومهم العالمي أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، ولكن مشوار المرشد السياحي الناجح، يبدأ بـ(الشغف) والإرادة العميقة والشعور العميق بالمسؤولية تجاه وطنه كونه سفيراً لبلده وخير من يعرف الزوار بالتاريخ والتراث والعادات والتقاليد، مؤكدة أن من المهم جداً أن يكون عملنا في هذا المجال نابعاً من حبنا لوطننا وشعورنا بالولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة وإظهار كل هذه الجماليات بأبهى صورة للزائر.
مشاركة :