علمت مفاكرة ان أشخاصا مطّلعين سربوا محادثات سرّية بين شركة اوبر وشركة كريم الشرق الاوسط ومقرّها في دبي لشرائها.وذلك ضمن خطة اوبر في توسعة نطاق نشاطها في الشرق الأوسط، وقد تصل قيمة الصفقة 3 مليار دولار. وقالوا ان المفاوضات لم تنتهي ولم يتم التوصل لاتفاقات مبدئية وقد تستمر الى شهر يوليو. من جانب آخر رفض ممثلوا الشركتين التعليق. وتجدر الاشارة الى ان أكبر مستثمري “كريم” هما شركة الأمير الوليد بن طلال للاستثمار وشركة عملاق التجارة الإلكترونية اليابانية “راكوتن”، ويشترك في الشركة أكثر من مليون سائق موزعين على أكثر من 100 مدينة في الشرق الأوسط ، وفقا لـ موقع “كريم”. أما اوبر فإن صندوق الثروة السيادية السعودي هو أكبر المستثمرين. ويلاحظ في الآونة الاخيرة التخفيف في الاشتراطات على نوع السيارة وموديلها لكسب سائقين أكثر من قبل “كريم”. ومن المتوقع تقديم تسهيلات أكثر للسائقين وتشمل تخفيف العمولة المستقطعة أو توفير كوبونات وقود لكل الف كيلو متر كعروض جذب للسائقين من “كريم”. بالإضافة الى العروض التسويقية اليومية التي يوفرها تطبيق “كريم” للعملاء والسائقين. وقد صرّح السيد ماغنوس أولسون، أحد مؤسسي شركة كريم”سيبقى تطبيق كريم الذي يتخذ من دبي مقراً له شركة مستقلة محلية رغم اهتمام المستثمرين الشرقيين والغربيين، مثل منافسة اوبر الأمريكية وشركة ديدي الصينية”. وأضاف “إنه يجب أن تبقى شركة كريم مستقلة من أجل الحفاظ على هدفها في إلهام الآخرين لبناء الشركات الناشئة في المنطقة للمنطقة”. وقال: “هناك اهتمام قوي في كريم من الشرق والغرب وإن السبب الذي جعلنا نبدأ كريم والسبب في استمرارنا في القيام بما نقوم به، هو تبسيط حياة الناس في المنطقة، والقيام بشيء ذي مغزى ، وبناء منظمة رائعة تلهمك. إذا كنت ستستمر في الإلهام، فعليك البقاء مستقلاً “. التحليل الشخصي لهذه التسريبات يبدو ان التسريبات هذه غايتها تسويق وتشويق للاستحواذ على الشركة ولفت الانظار بطريقة غير مباشرة ولكن بالنظر بالعمق اتوقع ان شركة كريم تستعد لنقلة نوعية كبيرة في مشروع اكبر بقيمة تزيد على 4 مليار دولار والذي سيتم توفيره عبر صفقة الاستحواذ من اوبر وبالتالي فإن قيمة الصفقة الناتجة من استحواذ اوبر على “كريم” سوف تستغل لتنفيذ الخطة التي تعمل عليها شركة كريم وملخصها هو تأسيس شركة جديدة للنقل تختلف تماما عن الاسلوب التقليدي. إن السيد ماغنوس أولسون وحديثه عن كريم كمشروع يدل انه رجل ملهم ولديه خطط جديدة قادمة وبقوة. وافهم يا فهيم.