نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن صلته بالأسلحة الأميركية الموجودة لدى القاعدة في اليمن، كما ذكرت وسائل إعلام غربية. وقال التحالف إن الأسلحة النوعية استولى عليها الحوثيون من معسكرات الجيش اليمني عقب اجتياح صنعاء، فيما كشف مسؤول أمني يمني عن وجود علاقة بين الحوثيين والقاعدة وتنسيق بينهما على الأرض في بعض المحافظات بدعم وتمويل إيراني. يذكر أنه عقب اجتياح ميليشيات الحوثي صنعاء، سقطت معسكرات الجيش والحرس الجمهوري والأمن المركزي ومقار أجهزة المخابرات بيدهم. الحوثيون استولوا على مخزون هائل من الصواريخ والدبابات والمدافع وغيرها من الأسلحة النوعية، منها أميركية الصنع، خصوصاً التي كانت في مستودعات قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة. الحوثيون نشروا فيديو اعام 2016 لبعض المعارك، ويظهر فيها استخدامهم لمدافع أميركية. مصادر رجحت أن الأسلحة تسربت إلى الجماعات المتطرفة إما بيعاً أو سلمها لهم الحوثيون في إطار التنسيق الجاري بينهما. تحالف دعم الشرعية يخوض معركة قوية ضد تنظيم القاعدة و"داعش" في اليمن، ووجهت لهذه التنظيمات ضربات قاصمة في محافظات المهرة وحضرموت وأبين والبيضاء ومأرب، وما زالت المعركة معهم مستمرة. وكان مسؤول أمني يمني قد كشف في وقت سابق عن علاقة الحوثيين بالقاعدة والتنسيق الجاري بينهما على الأرض في عدد من المحافظات منها البيضاء وغيرها، بدعم وتمويل إيراني. المسؤول قال إن المعلومات تشير إلى أن قيادات من القاعدة و"داعش" يتواجدون في صنعاء ويستقرون دون ملاحقات من الحوثيين، موضحاً أن هناك خلايا نائمة كانت تتنقل في بعض المناطق المحررة وجرى كشف معظمها.
مشاركة :