واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلاً من الانتقادات في بلاده الخميس لقوله إنّه يصدّق ما ذكره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون من أنّ لا علاقة له البتّة بوفاة طالب أمريكي، كان مسجوناً في كوريا الشمالية وأعيد إلى الولايات المتحدة في حالة غيبوبة حيث فارق الحياة. غير أنّ ترامب عاد في وقت لاحق وكتب على تويتر: “بالطبع أنا أحمّل كوريا الشمالية مسؤولية سوء معاملة وموت” وارمبير، مضيفاً “أنا لا أحبّ أن يُساء فهمي”. لكنّ ترامب وفي رسالته على تويتر لم يأت على ذكر كيم جونغ أون بالاسم. وفي المعسكر الديموقراطي، استذكر العديد من البرلمانيين مواقف سابقة لترامب انحاز فيها إلى قادة مثيرين للجدل مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلافاً لرأي أجهزة الاستخبارات بهؤلاء. وفي تلميح إلى تصريحات ترامب بدون انتقادها مباشرة، قال زعيم الأقليّة الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي “لا أعتبر زعيم كوريا الشمالية صديقاً”.
مشاركة :