رحبت قيادات سياسية وحزبية مصرية بزيارة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، للمملكة كأول زيارة رسمية لرئيس الجمهورية لخارج مصر، مؤكدين أن السبب في ذلك هو أن السعودية أول دولة في العالم اعترفت بـ«ثورة 30 يونيو»، وقدمت بشكل مباشر دعمًا ماديًا واقتصاديًا لمصر، فضلاً عن مساندتها لمصر، ورحب الدكتور مصطفي الفقي السياسي المصري بالزيارة التي قال عنها: إنها زيارة واجبة نظرًا للموقف المشرف لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر ورغبة الحكومة السعودية والشعب السعودي في تحقيق الاستقرار لمصر، وقال الدكتور الفقي لـ»المدينة»: إن هذه الزيارة فضلاً عن أنها تدعم العلاقات المصرية السعودية فأنها تمثل دعمًا للعمل العربي المشترك نظرًا للمكانة التاريخية لمصر والمملكة في القلب العربي، مؤكدًا أن مواقف المملكة لا تنسى تجاه مصر، وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: إن أول زيارة للمستشار عدلي منصور للسعودية، بسبب أن المملكة أول دولة تعترف بـ«ثورة 30 يونيو»، فضلًا عن أنها أول دولة أيضًا تقدم مساعدات بشكل مباشر لمصر عقب الثورة، واتخاذ موقف واضح تجاه مصر، والعمل على الصعيد الدولي لوقف التهديدات، التي كان يشنها الغرب علينا. ووصف الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، زيارة عدلي السعودية بالأمر الجيد، وذلك لأن السعودية أكثر الدول التي ساندت مصر ماديًا ومعنويًا في فترة كانت حرجة، مطالبًا الرئيس بضرورة مناقشة ملف عودة السياحة العربية والخليجية مع العاهل السعودي، خاصة بعدما تحسنت الحالة الأمنية في مصر. فيما أكد مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن قرار الزيارة هو قرار حكيم وجاء في توقيت مناسب، ويعد نوعًا من الثقة والتقدير للدور السعودي الكريم، خاصة بعد ما قامت به المملكة العربية السعودية من دعم لمصر خلال الفترة الماضية، وقال فريد زهران، القيادي بـ«جبهة الإنقاذ»: يجب أن يتناول الرئيس خلال مباحثاته مع العاهل السعودي ملف دعم المملكة لمصر من الناحية الاقتصادية، واستمرارها في العمل، والضغط على دول الغرب في تحسين صورة مصر.