بعدما كاد العالم أن ينسى أو يتلاشى خطورة لعبة “الحوت الأزرق” جاءت إلى الفضاء الإلكتروني لعبة جديدة وتحدٍ خطير على حياة الأطفال والمراهقين. والصيحة الجديدة التي يحذر منها الجميع، هي لعبة “مومو” وهي عبارة عن شخصية خيالية مخيفة تظهر للأطفال أثناء مشاهدة أفلام الكرتون. وتستغل تلك اللعبة اندماج الأطفال مع ما يحبون من مسلسلات وأفلام الكرتون حتى تتسلل إلى أفكارهم وتدعوهم إلى تحديات قاتلة على اعتبار أنها جزء من تلك الأفلام والمسلسلات. ونظرًا إلى خطورة اللعبة، حذرت دار الإفتاء المصرية من مخاطر المشاركة في اللعبة، داعية الجهات المعنية إلى تجريمها ومحاربتها وحماية الأطفال والمراهقين منها. وفي بريطانيا، حذر عدد من المدارس، أولياء الأمور من خطورة اللعبة على أبنائهم وتأثيراتها السلبية التي قد تعرض حياتهم للخطر.
مشاركة :