«ملتقى القيادة» يطالب بتعديل مسمى «مدير مدرسة» إلى «قائد»... ومنح المزيد من الصلاحيات

  • 2/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المشاركون في ملتقى «القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية» بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى قائد المدرسة ضمن التوجهات التنظيمية والإدارية، واتباع أساليب التمكين الحديثة لمنح القيادة المدرسية مزيداً من الصلاحيات، ومنح حوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية. وأكد المشاركون ضرورة إعادة النظر في ضوابط وآليات اختيار القيادات المدرسية وفق متطلبات المستقبل بناء على معايير الجدارة وتقبل التغيير والتطوير الإيجابي، والاستفادة من فرصة دمج التعليم العام والتعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية، ودعم وتوفير جميع متطلبات المدارس لمزيد من تفعيل الدليل التنظيمي والإجرائي بمدارس التعليم العام. وكان اللقاء خرج بجملة من التوصيات التي ألقاها وكيل الوزارة لتعليم البنين رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى الدكتور عبدالرحمن البرّاك، في ختام جلسات اليوم الثالث والأخير (أمس)، أبرزها بناء برامج تدريبية لمساعدة القيادات التربوية في تنمية القيم الوطنية في المجتمع المدرسي، وإعداد برنامج لإعداد القادة، يستهدف المعلمين والمعلمات ممن تتوافر لديهم السمات القيادية، وتعزيز الدور الأساسي للقيادة المدرسية في مسؤولية قيادة التعليم والتعلم داخل المدرسة، ودعمها بالإمكانات التي تحقق التغيير الإيجابي، ونشر معايير تقويم الأداء المدرسي المعتمدة من هيئة التقويم العام، كذلك الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في تطوير الأداء المدرسي، وتبني منهجية المجتمعات المهنية للتعلم داخل المدارس، وتعزيز دور المدارس المميزة والحاصلة على الجوائز التربوية لتصبح بيوت خبرة محلية. وفي جانب تعزيز الشراكة الأسرية والمجتمعية داخل المدرسة وخارجها، أكد المشاركون في الملتقى أهمية تفعيل قنوات التواصل بين جميع مكونات المجتمع التعليمي (الطلاب - المعلمين - القيادات المدرسية - إدارة التعليم - القيادات التعليمية). وكانت جلسات اليوم الثالث والأخير اُفتتحت بورقة عمل عن مجتمعات التعلم المهني، ثم ورقة عمل استعرضت دور القائد في العمل على التغيير الفعّال والتطور، تلت ذلك ورقة عمل عن جودة الأداء المدرسي. واستؤنفت الجلسة الثانية بورقة عن القيادة المدرسية والشراكة المجتمعية، ثم طرحت آليات مقترحة لتعزيز الشراكة المجتمعية، وتم استعراض قصص نجاح في مدارس الظهران الأهلية ومدرسة عبدالرحمن الداخل. يذكر أن ملتقى «القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية»، الذي تنظمه وزارة التعليم ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، اختتم فعالياته أمس بحضور أكثر من 500 قيادة مدرسية يمثلون مديري المدارس ورؤساء الإدارة المدرسية من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتمكين أكثر من 10 آلاف قيادة مدرسية من متابعة الفعاليات مباشرةً عبر قناة الملتقى الإلكترونية، تمت خلالها استضافة 32 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، استعرضوا على مدى ثلاثة أيام أوراق عمل وحلقات نقاش وتجارب وممارسات ناجحة، تتناول محاور مختلفة تركز على تطوير القيادة المدرسية، وتنمية القيم الوطنية، وتطوير المدارس والتقويم المدرسي، وقيادة التميز، والتميز في الميدان التربوي، وقيادة عمليات التعليم، وقيادة مجتمعات التعلم، والاعتماد المدرسي، والشراكة الأسرية والمجتمعية، وجودة الأداء المدرسي، والاستفادة من تجارب الخبراء في هذا المجال، وتنظيم أكثر من 20 ورشة عمل متخصصة، كتصميم البرنامج المدرسي، وقيادة الشراكة الأسرية والمجتمعية، وقيادة مجتمعات التعلّم، وقيادة عمليات التعلم.

مشاركة :