تتمتع الطفلة السعودية رند الشهيلي (9 سنوات) بشعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تمتلك حوالي مليوني متابع على منصة "إنستغرام". وبثِقَتِهَا وعَفْوِيَّتِهَا استطاعت أن تدخل قلوبَ العالمِ كافةً، تتألق في عروض الأزياء والمشاهد التمثيلية والغنائية، وتُرَشَّح للمشاركة في أوبريت الجنادرية 33، في أول عرض يضمُّ العنصرَ النسائي. وما إن أُعْلِنَ عن مشاركتها حتى تَضَاعَفَ تداوُل اسمها، وأصبح الجميع ينتظرها بحماسة. "سيدتي" التقت بـ"رند" لتعرِّف الجمهور بها أكثر، وتخبرنا بتفاصيل مشاركتها في الجنادرية، وكل ما تمَّ تداوله عنها . كنت متخوِّفة جدًّا؛ لأن العرضَ ضخمٌ، وسيكون أمام الملك سلمان بن عبد العزيز، ويضم كبار النجوم. أعتقد أنه تمَّ اختياري بسبب امتلاكي تأثيرًا في عالم الأطفال، إلى جانب تمتُّعِي بالثقة والتميز والعفوية والبراءة. كنتُ بحاجة إلى الاستعدادِ النفسي أكثر، وبالفعل عملتُ جاهدة عليه، بالإضافة إلى حضور التدريبات الخاصة بالعرض لمدة يومين. كانت عيناي تلمعان من شدَّة السعادة، وكنت أشعر بالرَّهْبَةِ، وأتمنى أن أُسَلِّمَ على الملك. كنتُ ثابتة ومتَّزِنة، واستطعتُ أن أخطف الأنظارَ في جملٍ قليلة؛ بسبب احترافية أدائي رغم قِلَّةِ ساعات التدريب. بالتأكيد، وبمجرد ظهوري في عرض الافتتاح تلقَّيْتُ عرضًا مميزًا من إحدى الشركات الكبيرة؛ وذلك بفضل نجاحي في خطف الأنظار. بالفعل، لقد أشاد الفنان المخضرم بأدائي، وأذكر نصًّا أنه قال لي «أبدعتِ يا رند»، وأنا سعيدة باستعراض موهبتي أمامه في عمل وطني. امْتَدَحَنِي الفنان والمخرج أسامة القس، والمخرج فطيّس بقنة. قال: «رند طفلة مُتَّقِدَة الروح.. ذكية وعفوية في تصرفاتها، وتُتْقِنُ الكثير من الفنون، من أهمها التمثيل، وأنا أتنبأُ لها بمستقبلٍ باهر إن اجتهدتْ في هذا المجال». قال عني نصًّا: «أعتقد أن الدور الذي أدَّتْهُ في أوبريت الجنادرية 33 أصغر من إمكانياتها؛ فهي تملك موهبةً جيدة، ولديها أدوات كثيرة، وإذا أحسنتْ توظيفَها فسنجدها فنانةً من الطراز الأول». والداي.. فهما يقدِّمان لي الدعمَ من جميع النواحي. تسع سنوات. اكتشفتْني والدتي في عمر ثلاث سنوات، ولاحظتْ انجذابي للأناشيد وسرعة الحفظ بما يمكِّنُنِي من التقدُّم السريع في مجال الأناشيد. اشتهرتُ بمقاطعي العفوية وقُدْرَتِي على التقليد وإتقان اللهجات والتمثيل، إضافةً إلى جمال صوتي. لا أبدًا. هي مجرد موهبة حاولتُ العمل على إظهارها والاجتهاد في تنميتها. مثَّلْتُ السعودية في محافل خليجية، مثل ملتقى الإعلام العربي الخامس عشر في الكويت، ومؤخرًا شاركتُ في أوبريت الجنادرية 33. منذ بداياتي كنت أشعر بالشهرة، ولا سيما حينما أرى محبَّةَ الناس وتَجَمْهُرَهُم حولي بطريقة يصعب السيطرة عليها، وذلك يتكرر في كل حضور عام لي ولله الحمد. نعم. كتبت عني 300 صحيفة إلكترونية أجنبية وموقع عربي، وفي تقريرٍ لقناة «العربية» صُنِّفْتُ كأشهر طفلة عربية. نعم، ولله الحمد. بالحضور الكثيف خلال الاحتفالات التي أشارك فيها. لا، أبدًا. فمَحَبَّة الناس كنز كبير بالنسبة لي. كل فنان مميَّز يُشَرِّفُنَي عمل «دويتو» معه. والدتي. تتراوحُ أعمار متابعِيَّ من سن ثلاث سنوات حتى ستين عامًا. وَقَّعْتُ عقودًا مع شركات عربية وعالمية لتقديم عروض الأزياء وتصوير الإعلانات التلفزيونية. نعم، بإذن الله، وأنا في الحقيقة أعمل على تصوير مسلسلٍ الآن. فكرة المجوهرات كانت تُرَاوِدُ والدتي منذ زمن، والحمد لله عملنا جاهدين على تحقيقها بمواصفاتٍ تناسب الأطفال، وقد حَمَلَت اسمي، وأصبحتُ أولَ طفلةٍ عربية تملكُ مجموعة مجوهرات باسمها. وعن مجموعة العطور فهي تناسب الكبارَ والصغار من شركة «غناتي»، ولله الحمد دائمًا ما تكون الأكثر مبيعًا. بالتأكيد، شهرتي لها دور في نجاحي في هذا المجال. كل خطوة في مسيرتي أعتبرُها نقلةً نوعية تضيف إليَّ الكثير. من خلال والدتي، فهي تُشْرِفُ على أعمالي، وتختار المناسبَ لي حسب عمري، وما يوافقُ التَّوَجُّهَ الذي رسمناه لمسيرتي الفنية. لا بالعكس، تُقدَّم لي أعمالٌ قوية جدًّا وعروض مميزة. لا تتجاوز ذاكرتي كل لفتة وكل موقف يحصل مع جمهوري، وكل كلمة تقال لي تضع بصمة بداخلي، خصوصًا من «الجيش الرنودي». أحلم بتأدية عمل وطني ضخم وبإمكانيات عملاقة. بالتأكيد، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. أعمل على مسلسل «سيت كوم»، وبرنامج سيُعرض على منصة «يوتيوب». لا ألتفت إليها أبدًا. لا أبدًا، فأنا أعرف كيف أعطي كليهما حقَّه ليبقى مستواي ممتازًا، وأستمر من المتفوقات. رنودة. والدتي هي التي تختارُ لي ملابسي وإطلالاتي كاملة. أحب «الباستا» و«الناجتس» أكثر من غيرهما. هادئة جدًّا ومتعاونة لأبعد الحدود. أشاهد مقاطع اليوتيوب باستمرار. حاليًّا، لا أتابع الفنانين في الحقيقة. لم أحدِّدْ بعد، لكن أمنيتي أن أكون «كابتن طيار» . | رند حمد الشهيلي. | تسع سنوات. | منشدة وممثلة وعارضة أزياء. | تمتلك مجموعة مجوهرات وعطور باسمها. | صُنِّفَتْ كأشهر طفلة عربية .6