معاريف تنشر صور وأعداد قتلى الجيش الإسرائيلي فى حرب الاستنزاف المصرية

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية صورا تكشف خيبات الجيش الإسرائيلي وعدد القتلى الإسرائيليين فى حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري فى سيناء ضد الاحتلال، والمعروفة داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية باسم حرب الـ1000 يوم أو الحرب المنسية، والتي ستحل الذكرى الـ50 لها يوم الجمعة القادم الموافق 8 مارس.وتقول الصحيفة العبرية إن إسرائيل تتجاهل دائمًا إحياء ذكرى المعركة القاسية والكابوس الكبير الذي بدأ فى يونيو 1967 وانتهى في 8 أغسطس 1970 في القطاع الشمالي من شبه جزيرة سيناء ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي قتل فيها 968 إسرائيليا من جنود وضباط.وأضافت "معاريف" أن الجيش المصري خاض الحرب فى 3 جبهات كان الابتدائي فيها بقناة السويس، وكانت الجبهات الثانوية عند الحدود مع الأردن، ثم الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان.وأفادت الصحيفة العبرية بأن حرب الاستنزاف كانت مختلفة تمامًا لإسرائيل من "تبادل إطلاق النار والقصف المدفعي الثقيل والغارات والهجمات وضربات القوات الجوية المصرية على طول 162 كيلومترا من قناة السويس."وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي كان يدرك تمامًا أن القوات المصرية قادرة على استرداد المناطق الشرقية من قناة السويس، مؤكدة أن الجيش منح حرب الاستنزاف إشارة المعركة الحقيقية فقط فى عام 2003 ليخلد بذلك فى الذاكرة الجماعية الإسرائيلية للحرب.وأشارت "معاريف" إلى أولى العمليات الكبرى لحرب الاستنزاف ضد إسرائيل وهى غرق المدمرة إيلات في ليلة 21 أكتوبر 1967، قبالة سواحل بورسعيد، والتي قتل فيها 47 جنديا من سلاح البحرية وأصيب 91 آخرون بجروح.وأكدت أن الجيش المصري تمكن من إعادة بناء قواته العسكرية مع الاتحاد السوفياتي في غضون سنة، بعد حرب 1967 حيث استعادت 80٪ من القوات العسكرية وتم نشرها على الضفة الغربية لقناة السويس ضد الجيش الإسرائيلي.وألمحت إلى أنه بعد عمليات إيلات بدأت إسرائيل فى أضخم مشروع لها وهو بناء خط بارليف المحصن والمعروف أيضًا باسم خط ماجينو الإسرائيلي، وذلك في ديسمبر عام 1968 والذي تكلف عشرات الملايين من الدولارات بأيدي مئات المقاولين المدنيين في جميع مجالات البنية التحتية، ووقتها تمكن المصريون من اختراقه وتنفيذ عدة كمائن مميتة ضده وعدد من عمليات القصف المدفعي وغارات الكوماندوز التي كان لهذا تأثير سلبي على معنويات الجنود الإسرائيليين.واختتمت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي لن ينسى أبدا معركة المدفعية المصرية فى قلوب الإسرائيليين والهجوم المفاجئ للقوات الجوية المصرية والخوف والقلق الذي عاشته تل أبيب من القوات الخاصة المصرية.

مشاركة :