في إطار رسائله التوعوية للتحذير من التستر التجاري وضرره البالغ على المواطن والاقتصاد، كشف المركز الوطني لمكافحة التستر التجاري عن قصة واقعية تم ضبطها، لمواطن يعمل بوظيفة متواضعة ويعاني ظروفاً معيشية صعبة بينما الوافد المتستَّر عليه يملك فيلا في الرياض وشقة في دبي وسيارة فارهة. وفي التفاصيل، يذكر المركز أنه بينما كان المواطن ينتظر رد قبوله في وظيفة متواضعة، اتفق مع أحد الوافدين على فتح ورشة سيارات باسمه مقابل مبلغ مالي زهيد شهرياً. وبالفعل تم افتتاح الورشة وبدأ الوافد في جني الأرباح والعيش في حياة رفاهية بعيداً عن الزيوت، ووصلت درجة رفاهيته إلى امتلاك فيلا في الرياض وشقة في دبي وسيارة فارهة ودراجة نارية باهظة الثمن، في المقابل كان المواطن في وضع صعب ويعيش في سكن مستأجر بينما هو المدان الأول أمام النظام.
مشاركة :