وفاة متظاهر مع خروج أكبر احتجاجات في الجزائر ضد العهدة 5 لبوتفليقة

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن بأنحاء الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي، في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ احتجاجات الربيع العربي قبل ثماني سنوات. وقال شهود إن الاحتجاجات كانت سلمية في معظمهما، لكن مشادات وقعت بين الشرطة ومحتجين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر، بعد تراجع أعداد المتظاهرين. وقال مسؤول محلي إن شخصا توفي أمس الجمعة (أول مارس آذار). وقالت وسائل إعلام محلية إن الرجل البالغ من العمر 60 عاما أصيب بنوبة قلبية. وذكر التلفزيون الرسمي أن عددا من المحتجين ورجال الشرطة أصيبوا في الصدامات التي وقعت في العاصمة. وقال موقع (تي.إس.إيه) الإلكتروني الإخباري إن الأرقام الرسمية تشير إلى إصابة 63 شخصا، وأضاف أن 45 شخصا احتجزوا. وبدأت في الأسبوع الماضي احتجاجات ضخمة نادرة الحدوث في الجزائر، ضد اعتزام بوتفليقة الفوز بفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات أبريل/نيسان، لكن مظاهرات أمس كانت الأكبر حتى الآن. ونشر "الجزائر تويت" على صفحته من موقع تويتر على الانترنت مادة مصورة لخص فيها مطالب المحتجين: وأصيب بوتفليقة بجلطة في عام 2013 ومنذ ذلك الحين لم يظهر على الملأ سوى مرات قليلة. وأثار سعيه لإعادة انتخابه استياء بين الجزائريين، الذين يرونه غير مؤهل صحيا للحكم. ولم يوجه بوتفليقة، الذي سيكمل عامه الثاني والثمانين اليوم السبت (2 مارس آذار) ، أي خطاب مباشر للمحتجين. وقالت السلطات إنه سيسافر إلى جنيف لإجراء فحوص طبية لم يكشف عنها، رغم عدم صدور تأكيد رسمي بشأن سفره. بعض الموالين لإعادة ترشيح بوتفليقة ومنهم أحمد أويحيى، لوح أمام الأصوات المعارضة بشعار "العشرية السوداء"، والفوضى التي عمت سوريا، لكن المتظاهرين أجابوه بأصوات عالية: "يا أويحيى، الجزائر ليست سوريا". تتابعون على يورونيوز أيضا: شاهد: زعيم كوريا الشمالية يغادر فيتنام بعد انهيار قمته مع ترامب خاص ليورنيوز: الطيب البكوش يستعد لتأسيس "حركة سياسية حداثية" في تونس

مشاركة :