احتفل العالم العربي بعيده الأول ليوم السياحة العربي الذي انطلق لأول مرة في مدينة الغردقة تحت شعار "نحو سياحة عربية متكاملة" على مدى يومين في كرنفال حظي برعاية رباعية من المنظمة العربية للسياحة وجامعة الدول العربية ووزارة السياحة المصرية ومحافظة البحر الأحمرعقب إقرار المجلس الوزارى العربي للسياحة فى دورته ال17 المنعقدة نوفمبر الماضى بالقاهرة إقامة الاحتفال سنويا في 24 فبراير كل عام. وحضر الاحتفال رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد، ووزير السياحة المصري هشام زعزوع المشرف على الاستراتيجية السياحة العربية في مجلس وزراء السياحة العرب، وبهذه المناسبة أكد آل فهيد على أهمية وضع استراتيجية متكاملة للسياحة العربية البينية مشيرا إلى الخسائر التي تعرض لها العالم العربي 30 مليار دولار جراء الظروف الراهنة مؤكدا ان السياحة تعمل جاهدة على سد هذا الجانب وتعويضه بأرباح ليعود بنتائج إيجابية على المجتمع العربي والذي بدوره ينعكس على تنمية السياحة العربية. وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة أن هناك ارتفاعا في الأداء الاقتصادي لحركة الطيران في عام 2014 بزيادة قدرها 1.3% عن العام السابق. وأن السياحة الدولية نمت إلى المنطقة العربية بنسبة 3% حيث شهد قطاع الفندقة في المنطقة العربية تحسنا كبيرا في معدلات إشغاله بلغت بحدود 3.2% وساهمت في الناتج المحلي بما يعادل 67.5 مليار دولار أمريكي. وأشار آل فهيد بأن السياحة العربية تعافت العام الماضي بعد موجة هبوط نتيجة للظروف التي مرت بها المنطقة العربية حيث زادت نسبة السواح الأجانب بنسبة 4% ويتوقع أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030م 195 مليون سائح وهو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح، وقال إن منظمة السياحة العربية وضعت خطة مع وزارة السياحة المصرية للخروج بسياحة عربية متكاملة مشتملة على عدد ضخم من الفعاليات طوال العام وستستمر ويستمر تطويرها للوصول للأهداف التي وضعت من أجلها. وأشار وزير السياحة المصري هشام زعزوع الى اهتمام مصر بالسياحة ودورها المحوري والتنموي في إنماء وتطوير السياحة العربية بشكل عام وأكبر دلالة على ذلك انطلاق الاحتفال الأول بيوم السياحة العربي في عيده الأول من مصر وأكد زعزوع العلم على أن تكون مصر هي الأوجه الأولى للسياح العرب ومن ثم الشعوب الأخرى لأن السياحة علاقة تواصل بين مجتمعات وشعوب ببعضها مؤكدا دعم السياحة البينية في تحقيق هذا التوجه ومن ثم ينتج عنه محاربة البطالة ورفع معدلات العمل وهذا يعد عاملا أساسيا في محابة الإرهاب.
مشاركة :