استكمالاً لجهود البنك التجاري الكويتي الرامية إلى إحياء التراث الكويتي القديم، أعلن البنك عن إطلاق حملة «يا زين تراثنا» للسنة الثامنة على التوالي، إدراكاً من البنك بأهمية أحياء التراث الكويتي القديم وتذكير جيل اليوم والغد بالتقاليد والعادات الشعبية القديمة، وكذلك الجوانب الاجتماعية والحياتية للرعيل الأول من أهل الكويت، والتي التقت جميعها في إطار ثقافة مشترك، عكست وجسّدت الحياة الكويتية قديماً في البادية والحضر. وتأتي هذه الحملة للعام الثامن على التوالي لتؤكد من جديد حرص البنك على إحياء التراث الكويتي القديم، ضمن برامج المسؤولية المجتمعية المبتكرة وضمن جهوده المستمرة وقناعته الثابتة بأن التراث الكويتي غني بالكثير من المعاني والعبر التي يجب أن تبقى محفورة في الأذهان. وفي تعليقها على انطلاق حملة «يا زين تراثنا»، قالت نائبة المدير العام ــــ قطاع التواصل المؤسسي ــــ أماني الورع: «نحن سعداء في البنك التجاري الكويتي بالفعاليات التي يطلقه البنك والرامية في مجملها إلى إحياء التراث الكويتي القديم»، مبينة أن اسم البنك التجاري الكويتي قد ارتبط على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان بإحياء التراث الكويتي القديم، من خلال مطبوعات وفعاليات، أكدت هذا المعنى ورسّخته. وكشفت أماني الورع أن حملة «يا زين تراثنا» لهذا العام سوف تنطلق فعالياتها اعتباراً من تاريخ 3 إلى 31 مارس 2019 وسوف تتضمن الكثير من الفعاليات والزيارات لجهات مختلفة ومتعددة، بالإضافة إلى إقامة جناح لمدة يومين في إحدى المجمعات التجارية الكبرى بهدف إحياء التراث الكويتي القديم والتذكير بأهمية العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي، مشيرة إلى أن الفعاليات المختلفة للحملة سوف يتم الإعلان عنها في حينها. واختتمت الورع حديثها، مبينة أن حملة «يا زين تراثنا» وجهود البنك المختلفة في مجال إحياء التراث الكويتي القديم باتت تميّز البنك التجاري الكويتي عن غيره من المؤسسات الأخرى، بل أصبحت تستقطب اهتمام العديد من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، داعية الجميع إلى متابعة الفعاليات المختلفة للحملة، وكذلك مبادرات البنك المستمرة المكرّسة لإحياء التراث الكويتي وإبراز العادات والتقاليد الكويتية القديمة.