في تقرير بعنوان “لماذا تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية حمزة بن لادن؟”، تناولت صحيفة التليغراف البريطانية مجموعة من التفاصيل والمعلومات الخاصة بنجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والذي خطط لأكبر عمل إرهابي في التاريخ عندما اصطدمت طائرتان مدنيتان ببرجي مبنى التجارة العالمي في نيويورك. وأرجعت الصحيفة البريطانية استهداف الولايات المتحدة لحمزة بن لادن، وتخصيصها مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه، إلى أنه القيادي المنتظر للتنظيم الإرهابي، نافية أن تكون كل أهمية نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق في أنه ابن أسامة بن لادن. وقالت الصحيفة البريطانية إن “على الرغم من كون المعلومات المتاحة عن حمزة بن لادن قليلة وغير مؤكدة، فإنه بعض التفاصيل تشير إلى أنه كان برفقة والده أسامة بن لادن خلال وقت تنفيذ الهجوم الإرهابي على برج التجارة العالمي”. وأشارت إلى أن المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي عن حمزة بن لادن تؤكد أنه كان متواجدًا برفقة والده عندما أغارت البحرية الأمريكية على موقع تواجده في أفغانستان، ما أدى إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة الأبرز في مايو من عام 2011. ولفتت التليغراف إلى أنه وفقًا للتقارير المتاحة، فإن عمر حمزة بن لادن لا يتجاوز 32 عامًا، وهو متزوج من ابنة أحد منفذي هجوم 11 سبتمبر عام 2001، مؤكدة أنه يُعتقد أن زوجته هي ابنة المصري الوحيد المُشارك في هذا العمل الإرهابي، والذي يُدعى محمد عطا. وكان عبد الرحمن خضر، صديق الطفولة لحمزة، متحدثًا بشكل حصري لصحيفة نيويورك بوست في عام 2017، قد أكد أن الأطفال أُجبروا على حفظ القرآن في مسجد المجمع، بينما كان يُخطط آباؤهم لهجمات 11 سبتمبر 2001. وقال صديقه: “حمزة كان دائم التسلل إلى الأماكن التي لم يكن مسموحًا له بها، وكان أيضًا محباً للأطباق الغربية التي كانت مُحرمة من وجهة نظر التنظيم”. حمزة الذي كان في الـ12 من عمره وقت هجمات 11 سبتمبر، كان دائم التسلل إلى خيمات قادة التنظيم، حيث يرغب في معرفة التحضيرات الخاصة بهذا الهجوم، وفقًا لما أكده صديقه. موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني
مشاركة :