تباين أداء المؤشرات الخليجية... و«مسقط» يستعيد 2.2%

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أداء متبايناً خلال تعاملات الأسبوع الأخير من شهر فبراير المنصرم، وكانت حصيلته نمواً متفاوتاً لأربعة مؤشرات وخسارة ثلاثة بنسب مقبولة، وكان أفضل الربحين مؤشر سوق مسقط وللمرة الأولى هذا العام بنسبة بلغت 2.2 في المئة تلاه مؤشر سوق أبوظبي محققاً 0.8 في المئة، ثم المنامة بنمو قريب بلغ نسبة 0.6 في المئة. واستطاع مؤشر دبي أن ينهى أسبوعه أخضر، لكن بنسبة محدودة جداً لم تتجاوز عُشر نقطة مئوية، في حين خسر مؤشر قطر نسبة 0.8 في المئة وكان أكثر تراجعاً تلاه مؤشر "تاسي" الرئيسي في السوق السعودي بخسارة جديدة بنسبة 0.6 في المئة، وتراجع مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 0.4 في المئة خلال جلستي عمل فقط خلال الأسبوع. ارتداد جيد في مسقط استطاع مؤشر سوق عمان المالي أن يرتد بأكبر وتيرة أسبوعية خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير ويحقق ارتفاعاً بنسبة 2.2 في المئة مستعيداً 88.9 نقطة من خسائر هذا العام، مستعيداً مستوى مئوياً مهماً قريباً من القاع هو 4100 نقطة ليقفل على مستوى 4144.47 نقطة، وبعد خسائر متراكمة خلال العام الماضي إضافة إلى خسائر هذا العام، التي استقرت على نسبة 4.9 في المئة كأكبر خسارة بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان نفط عمان سجل أفضل أداء هذا العام واستطاع الوصول إلى مستوى 67 دولاراً للبرميل قبيل إقفال الأسواق الخليجية يوم الخميس الماضي. نمو في «أبوظبي» و»المنامة» بعد مكاسب كبيرة في قطاع العقار في الإمارات خلال منتصف الشهر الماضي واستمرار المكاسب في بعض الأسهم المالية، التي أعلنت عن توزيعات مجزية خصوصاً في سوق أبوظبي، استطاع مؤشر أبوظبي أن يواصل التقدم ويقفل عند أعلى مستوياته هذا العام على مستوى 5137.81 نقطة بعد أن سجل ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المئة، وهو ثاني أفضل أداء للأسبوع الماضي خليجياً الذي يعادل حوالي 40 نقطة على مستوى مؤشر الإمارة. كذلك سجل مؤشر المنامة المحدود من حيث السيولة نسبياً أداء إيجابياً بارتفاعه بنسبة 0.6 في المئة، مسجلاً ارتداداً محدوداً بعد خسار كبيرة خلال الأسبوع السابق وحقق 7.82 نقاط ليبقي فوق مستويات 1400 نقطة ويقفل تحديداً على مستوى 1412.66 نقطة. واستقر مؤشر سوق دبي على ارتفاع محدود بعُشر نقطة مئوية بعد مكاسب كبيرة حققها خلال تعاملات الأسبوع لكنها ضاعت بسبب تعاملات اليوم الأخير يوم الخميس الماضي، الذي خسر خلاله المؤشر 1.5 في المئة وسط عمليات جني أرباح كبيرة إذ بلغت مكاسب السوق خلال شهر فبراير حوالى 4 في المئة ليصل بمكاسب العام إلى نسبة 6 في المئة وبدعم من نتائج أعمال الشركات المدرجة وتوزيعاتها المجزية، كذلك تراجع أسعارها الكبير خلال العام الماضي. خسائر متقاربة سجلت ثلاثة أسواق مالية خليجية خسائر متقاربة ومحدودة خلال الأسبوع الماضي كان أكبرها مؤشر سوق قطر الذي تراجع بنسبة 0.8 في المئة تعادل حوالي 80 نقطة ليتراجع إلى مستوى 10111.62 نقطة وبعد ارتداد كبير منتصف فبراير عاد المؤشر القطري خلالها واعتلى مستوى 10 آلاف نقطة مجددا واستمر محافظاً عليه خلال الأسبوع الماضي. واستمر مؤشر "تاسي" السعودي بجني الأرباح إذ إنه من أفضل الأسواق المالية الخليجية هذا العام ورغم تراجعه خلال أسبوعين متتالين لكنه مازال يحتفظ بنسبة 8.5 في المئة من المكاسب هذا العام، وكانت أسعار النفط الداعم الأكبر إذ إنه أكبر مصدري النفط العالمي وقطاع البتروكيماويات يشكل وزناً كبيراً في المؤشر بما يحوي من شركات عملاقة كسابك، وخسر بنهاية الأسبوع الماضي وبعد تباين بين جلسة وأخرى بنسبة 0.6 في المئة تساوي 54.78 نقطة ليقفل على مستوى 8492.7 نقطة، واستفاد من تماسك أسعار النفط على الرغم من ضغوط تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أطلقها منتصف الأسبوع، وأكد خلالها حتمية خفض أسعار النفط. وتراجع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.4 في المئة خلال جلستي عمل متباينتين حيث النمو في الأولى والخسارة الكبيرة خلال الثانية وخسر بنهاية المطاف 19.4 نقطة ليقفل على مستوى 5231.66 نقطة.

مشاركة :