بدأت الإدارة العامة للسجون بالمنطقة الشرقية في إنشاء عنابر جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 500 نزيل، إضافة لمشاريع أخرى ستنفذ داخل السجون ومنها المبنى الجديد لنزلاء الدمام والذي تم البدء في مرحلته الثانية، إضافة لمبنى الإصلاحية النموذجي الجديد والذي سيتم الانتهاء منه خلال العام المقبل. وأكدت المديرية العامة للسجون بالمملكة لـ«اليوم» أن مشروع العنابر قيد التنفيذ في مراحله الأولية على الارض المجاورة لإدارة السجون ويهدف إلى التوسع في العنابر القائمة حاليًا وفك الاختناق داخل العنابر القديمة، وأضافت إن الإصلاحيات تهتم بتقديم البرامج والمناشط المختلفة لتشمل جميع فئات النزلاء كلما كان ذلك ممكنًا، من خلال البحث والدراسة والمتابعة لتشخيص وتقييم حالاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتهم، وكذلك وضع البرامج العلاجية والوقائية والمناشط الثقافية والدينية، إلى جانب الرياضية والمهنية وخلافها، والتي تتوافق مع ظروف كل حالة وإمكاناتها، وبما يساعد على تكيفهم وإعادة تأهيلهم أعضاء صالحين في مجتمعهم كي يخرجون أعضاء نافعين لدينهم ووطنهم. وأوضحت أن سجون الشرقية، ستدشن قريبًا مبنى جديدًا لإدارة الوافدين مصممًا بشكل حديث وتبلغ طاقته الاستيعابية 1800 سرير، منها 150 للنساء، ويتكون من أربعة أدوار غالبيتها عنابر للموقوفين، وتم تركيب الأسرة والمكيفات وكل ما يتعلق بالتجهيزات الخاصة فيه، وروعي في بنائه عدم الافتراش من خلال تزويد كل غرفة بأسرة من دورين ليستخدمها الموقوفون وغرفة خاصة للطعام في كل عنبر، مؤكدة أن إدارة الوافدين حاليًا تضم 400 رجل مخالف و96 امرأة، ولا يوجد هناك أي تكدس أو افتراش نظرًا لأن عدد الموقوفين ليس ثابتًا نتيجة الترحيل بشكل مستمر بعد انهاء إجراءات المخالفين وتسفيرهم، ويعد المبنى الجديد خاصًا بالمخالفين المقبوض عليهم في الدمام فقط، وتشرف عليه إدارة السجون بشكل تنفيذي دون تدخل في ضبط المخالفين.