في إطار مهرجان ربيع الثقافة الرابع عشر، وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية ، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، افتتح مركز الشيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثقافة والبحوث، مساء السبت (الموافق 2 مارس، 2019) مشروع ضمن مهرجان ربيع الثقافة الرابع عشر «منامة القصيبي» وذلك مساء السبت الموافق 2 مارس 2019م، وهو حيث يعكس هذا الصرح الثقافي مميز يعكس حياة الشاعر والسفير والوزير والإصلاحي والليبيرالي الراحل تلك الشخصية السعودية غازي القصيبي، تلك الشخصية السعودية (غازي القصيبي) التتي عرف عنها أحبّحبها الجمّت البحرينللبحرين، فهو الشاعر والسفير والوزير والإصلاحي والليبيرالي..يأتي ذلك إكمالاً كمل لرسالة مركز الشيخ إبراهيم رسالته وجهوده المتواصلة للحفاظ على الإرث الثقافي والمعماري يداً بيد مع من يؤمن بدور الثقافة هويةً للمجتمعاتنا، وها هوحيث يقدّم مركزاً ثقافياً نابضاً بالحياة مكرس لتخليد ذكرى تحيةً لأحد أعلام الثقافة الخليجيّة غازي القصيبي. إن وقد ساهم الدعم السخي كريم لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عبر (مؤسسة الوليد للإنسانية) ساهم في تجديد وترميم منزل تاريخي يملكه السيد صلاح القصيبي، كما فيما استعان مركز الشيخ إبراهيم بفريق دولي وضع بصمته لإظهار الإرث الفكري للقصيبي بأبهى حلّة..وبهذه المناسبة، عبّرت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث عن سعادتها الغامرة «بتحقيق رغبة غازي القصيبي في تخصيص بيتٍ له في المنامة، في مدينته التي أحبّها وغنّى لها وأحبّ فيها وعاد إليها ولم يبتعد عنها»، كما شكرت معاليها «الدعم الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الذي موّل إحياء البيت ليتم توظيفه كمُتحف لمأثورات القصيبي، وعائلة خليفة القصيبي التي أهدتنا بيتها ليكون بيتاً للقصيبي، وللمنامة، ولفريج الفاضل الذي جمع البلدين: السعودية والبحرين».حيث كما حضرت هذه المناسبة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام وعضو مجلس أمناء المؤسسة، وقد صرحت أن هذه المبادرة تأتي لتكملة مسيرة المؤسسة لدعم المراكز الثقافية والبرامج الإبداعّية التي تعتمد على الفنون والإعلام العربي لترسيخ التفاهم الذي تبني عليه أسس السلام في عالم يزداد ترابطه وتضامنه بشكلٍ كبيرٍ، مشيرة إلى مثل دعم المؤسسة لتشييد صالة الفنون الاسلامية في متحف اللوفر، في فرنسا وكذلك أيضا في في متحف بيرغامون، في برلين.تجدر الإشارة إلى أن «منامة القصيبي» هي هو ثالث الموقع تابع الثالث لمركز الشيخ إبراهيم في مدينة المنامة بعد بين بيت الشعر (بيت إبراهيم العريّض) وبيت خلف، ليصبح بذلك عدد المواقع التابعة ضمن 27 موقعاً تتفرّع من للمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث27 موقعاً ذات أهمية ثقافية في شتى أنحاء البحرين.على مدار 39 سنة، أنفقت مؤسسة الوليد للإنسانية أكثر من 15 مليار سعودي دعمت مؤسسة الوليد للإلدعم وتنفيذنسانية اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات استفاد منها ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 976 مليون بغض النظر عنمن مختلف الأجناس الجنس أو والأعراق عرق أو الأديان. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. ، معا،وذلك لبناء يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوفاً وتسامحاً وقبولا .