تفقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، برفقة الدكتور أحمد كمال نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط والمتابعة، والدكتورة أمل زكريا رئيس قطاع التخطيط الإقليمى بالوزارة ورئيس المدينة، أعمال التطوير الجارية بنطاق مدينة أسوان.يأتي ذلك فى إطار جهود محافظة أسوان بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام 2019، واستعداداتها المتواصلة لاستضافة منتدى الشباب العربى الإفريقى خلال مارس الحالى.وإستهلت الزيارة بتفقد الأعمال الجارية بطريق المطار بداية من المدخل وحتى خزان أسوان بطول 10 كم، وأيضًا تفقد الحديقة الإستوائية الدولية والتى تقع على مساحة 105 أفدنة فى بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية حيث تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل وذلك من أجل دراسة طرحها للاستثمار حتى يتسنى تحقيق الإستفادة منها كأحد المعالم الحيوية لإستقبال السائحين وزوار المحافظة من خلال إدارتها بشكل يحقق العوائد المرجوة منها من خلال رفع كفاءة المسطحات الخضراء وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل، مع دراسة إقامة كوبرى معدنى للمشاة من الجانبين أو إقامة مراسى لإستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية، فضلًا عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الإستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول، وأيضًا أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور، علاوة على كامب سياحى لرحلات السفارى وقاعات للحفلات ومطاعم وكافتريات وبازارات، وأخيرًا مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين وروادها للاستمتاع بجمال الحديقة.وتابع محافظ أسوان ونائب وزيرة التخطيط الجولة بتفقد الأعمال الجارية لرفع كفاءة وتطوير مراسى معابد فيله بإعتمادات من وزارة الأثار تصل إلى مليون جنيه والتى تتضمن إعادة تأهيل الرصيف الرئيسى بطول 41.5 متر وبعرض 9.5 متر وذلك لتسهيل الحركة السياحية وتأمين سلامة السائحين والمترددين أثناء دخولهم وخروجهم لزيارة المعبد.ومن جانبه وجه اللواء أحمد إبراهيم بسرعة الإنتهاء ممن هذه الأعمال خلال الأسبوع الحالى، مع الإستعانة بأحد الاستشاريين المتخصصين وكلية الهندسة بجامعة أسوان لتنفيذ هذه الأعمال على الوجه الأكمل، بالإضافة إلى تكليف شركة الصوت والضوء بزيادة ودعم الإنارة فى منطقة المراسى السياحية.وعقب ذلك توجه محافظ أسوان ونائب الوزيرة لتفقد الموقع المقترح لإنشاء مجمع الخدمات الحكومى النموذجى بجوار المدرسة اليابانية المصرية بالعقاد وذلك بالتعاون بين المحافظة ووزارة التخطيط مع الجانب الإماراتى على مساحة 4 ألاف م2 تشمل المبنى وباركنج للسيارات حيث يستهدف المركز تطبيق منظومة الشباك الواحد سواء لطالبى الخدمات من المواطنين أو للمستثمرين بحصولهم على جميع موافقات الجهات والوزارات مرة واحدة بهدف تسهيل الإجراءات لخفض الجهد والوقت والرسوم المقررة، كما أن إقامة هذا المركز الجماهيرى سيقوم الجانب الإماراتى بوضع التصميمات الهندسية له مع تحمل التمويل والتدريب والتشغيل التجريبى ليكون على غرار مراكز الخدمات ذات المواصفات العالمية ليكون أول مركز يتم إنشاؤه طبقًا لهذا النموذج على مستوى المحافظات بعد القاهرة ليساهم فى تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين ورجال الأعمال، كما أنه سيمكن المواطن البسيط من الحصول على الخدمات والمستندات الثبوتية من شباك واحد أو بنظام الأون لاين من خلال الإنترنت لتخفيف مشقة التنقل والسفر بين مدن المحافظة.واختتمت الزيارة التفقدية لمحافظ أسوان ونائب وزيرة التخطيط بزيارة الحديقة النباتية والتى تقع على مساحة 17 فدانا وبها 27 حوضا زراعيا يضم مختلف الأشجار والنباتات الخشبية والاستوائية والعطرية والزينة بإجمالى 740 نوع نباتى، بجانب المتحف النباتى والمكتبة ومركز أبحاث زراعية.وعقب استماعهم لشرح من الدكتور هشام الطيب مدير عام الحديقة طالب المحافظ ونائب الوزيرة بإعداد دراسة جدوى لزيادة العائد الإقتصادى للحديقة باعتبارها من أهم المزارات السياحية على مستوى المحافظة، كما وجه المحافظ بإعداد دراسة عن تدعيم ورفع كفاءة جوانب الحديقة بالتكاسى، وأيضًا المراسى لتسهيل حركة دخول وخروج الأفواج السياحية بالشكل الآمن، فضلًا عن ضرورة تقنين أوضاع بائعى المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية بمايتماشى مع المظهر الحضارى للحديقة، وأيضًا تسديد رسوم مقابل ذلك.وعلى هامش الجولة الميدانية أشاد محافظ أسوان بدعم وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى تحت قيادة الدكتورة هالة السعيد من خلال توجيه استثمارات عاجلة لتصبح عاصمة الشباب الإفريقى فى أبهى صورها من أجل إستقبال زائريها من السائحين والزائرين تصل إلى 47 مليون جنيه لتطوير كورنيش النيل وأيضًا لمداخل المراسى السياحية، بجانب تغيير أرضيات السوق السياحى وتجميله بالشكل المطلوب، علاوة على أعمال الرصف وتطوير الحديقة الإستوائية والحديقة النباتية لتحقيق أكبر استفادة وعائد اقتصادى وسياحى لهما.
مشاركة :