عواصم - وكالات - أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أنه تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في أبريل 2018.وذكرت المنظمة في تقريرها النهائي الذي نشرته الجمعة، أن ثمة «أسباباً منطقية تتيح القول إن عنصراً كيماوياً ساماً تم استخدامه كسلاح في السابع من أبريل 2018» خلال الهجوم على دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مضيفة أن «هذا العنصر الكيماوي كان يحوي غاز الكلور». ولا يشير التقرير بأصابع الاتهام إلى أي طرف لأن الأمر لم يكن من صلاحيات المنظمة في تلك الفترة، إلا أن المنظمة أعطيت لاحقاً صلاحيات تتيح لها تحديد المسؤول عن الهجمات.وأعلنت المنظمة أنها لم تعثر على أدلة تؤكد استخدام غازات أعصاب سبق أن استخدمها أطراف في النزاع السوري.وتمكن المفتشون من مقابلة عدد من الشهود وأجروا سلسلة اختبارات كيماوية وبالستية.وجاء في التقرير أنه عثر في مكان الحادث على «مستوعبين صناعيين باللون الأصفر يستخدمان عادة لتخزين الغاز المضغوط»، وسقط أحدهما على سقف منزل في مجمع سكني واخترقه، و«من الممكن أن يكون هذان المستوعبان مصدر العناصر التي تحتوي على غاز الكلور».ونقل شهود إلى المفتشين أن «43 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم ... غالبيتهم ظهروا في شرائط فيديو وصور ممددين أرضا في طبقات عدة من بناء سكني وأمامه». ودحضت المنظمة رواية النظام السوري بأن يكون مصدر هذا الغاز السام منشأة للأسلحة الكيماوية تابعة للفصائل المعارضة، ومخزن في المنطقة التي سمح للمفتشين بزيارتها.من ناحية أخرى، أخلت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المجموعة الأخيرة من المدنيين من آخر معاقل تنظيم «داعش»، في وقت أعلنت أنها بدأت التوغل حيث يجري قتال شرس.وذكر المكتب الإعلامي لـ«قسد» أن القوات توغلت من جبهتين داخل الجيب الصغير في الباغوز بمحافظة دير الزور، مؤكداً إصابة 3 من مقاتليها.وأكدت الأمم المتحدة أن 84 شخصاً على الأقل، ثلثيهم أطفال، قتلوا منذ ديسمبر الماضي وهم في طريقهم إلى مخيم الهول في شمال شرقي سورية بعد فرارهم من «داعش» في دير الزور. ولفت تقرير نشرته صحيفة «ديلي تلغراف» أن أطفال تنظيم «داعش» يموتون جراء البرد والجوع في شرق سورية.وأوضح التقرير، خلال رصده قافلة من الشاحنات حملت عائلات التنظيم الدولة باتجاه مخيم اللاجئين يديره الأكراد أن إحدى الشاحنات كانت تحمل جثمان الطفلة هبة (10 أشهر) ابنة أحد مقاتلي «داعش» من ضواحي حلب.وأشار إلى أن النسوة كن يبكين الطفلة الرضيعة وأعربن عن خشيتهن على شقيقها الطفل البالغ من العمر عامين، الذي كان مسجى بالقرب منها وقد لحق به الضعف والهزال. إلى ذلك، ذكر تقرير للأمم المتحدة عن الاحتياجات الإنسانية لسورية، أن أكثر من مليوني فتى وفتاة خارج المدارس حالياً، وأن أكثر من 80 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.وأوضح أن أكثر من 11 مليون شخص ما زالوا في حاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة وحتى في سبل عيشهم.وفي محافظة إدلب، قُتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم 6 مقاتلين متشددين غالبيتهم من الأجانب، وأصيب 22 جراء تفجير انتحاري استهدف مطعماً يرتاده خصوصاً مقاتلون غير سوريين. وفي القدس، كشفت محافل سياسية وعسكرية، أمس، ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، حصل، خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، الأربعاء الماضي، على 3 ضمانات تتعلّق بسورية، هي: عدم نقل منظومة صواريخ «اس - 300) إلى نظام الرئيس بشار الأسد، وإنشاء طاقم سياسي مشترك لإخراج القوات الأجنبيّة «التي دخلت إلى سورية قبل الحرب الأهليّة»، بالإضافة إلى استمرار حريّة عمل إسرائيليّة في سورية، حسب ما نقلت صحيفة «معاريف»، مساء الجمعة، عن بنيامين نتنياهو.
مشاركة :