العلم ليس له وقت وسن معين فليس من العيب ان نتعلم ونكسب مهارات جديدة مهما تقدم بنا العمر، فاجعل غايتك في الحياة تعلم كل ما هو جديد ومفيد، اسكن أحلامك وابتعد عن الواقع لعله في يوم من الأيام تراها أمام عيناك. لا تيأس عندما تفقد القليل من قدرتك، وتسعى الى ما تريد فسوف تجد نفسك قد وصلت وبدأت تواكب العلم والتطور وتحدق بعينيك الى الأعلى الى تلك المرتبة التي حلمت بها وتقول: ها قد وصلت وتضع مقولتك (لم يستطع أحد كسر طموحي). حسنًا فمازال لدينا «العقل والوقت».. لا زالت لدينا الهمم التي لا تثبط، فتجاربنا في الحياة جعلتنا أقوى من ذي قبل.. وجعلتنا نرى الحقائق.. ونفكر بطريقة مختلفة ونأخذ المعلومة بوضوح ونكتسب الخبرات... نعم، فإننا وصلنا الى مرحلة تجعلنا مختلفين، فالأخطاء تقل والتشتت ينتهي وإهدار الوقت يرحل. حينها ترقب النتيجة فلا بد أنها سوف ترضيك وتشعرك بالسعادة، فقط انطلق واجعل هدفك أمامك وتعلم المزيد كل يوم فوقوفك في نقطة هي تهميش لنفسك وضياعها من يدك.. فهل يا ترى تريد ضياعها؟..