أخبر المجني عليه صاحب الـ ” 15 عامًا ” ، والدته بأن زملاءه طلبوا منه أن يسرق النقود من أجل المخدرات. ونهرته الأم وأمرته أن يبتعد عن هؤلاء الأولاد تمامًا وحذرته منهم، وبعد أن علموا رفقاء السوء، وهم 4 الذين اتجهو الى الكيف والمخدرات ، بأن صديقهم أبلغ والدته، فخافوا من انتشار الخبر فى القرية فاستدرجوه إلى مكان مهجور، وقام اثنان منهم بطعنه بمطواة ثلاث طعنات أودت بحياته، بينما ضربه الآخران بعصا حتى حطما وجهه. وجاء ذلك بعدما قل مصدر رفقاء السوء في الحصول على الكيف فأجبروا المجني عليه بسرقه والديه لشراء الكيف وعندما طلبوا تكرار ما حدث مرة ثانية ظل مترددًا، فهو يعرف جيدًا كيف يشقا والديه لتدبر القليل من النقود لمعيشتهم. وتم إبلاغ الشرطة بعد العثور على الجثة وتم تشكيل فريق بحث جنائى، ومن خلال خطة البحث وتتبع الأصدقاء، حيث توصلت التحريات إلى أنهم اعتادوا تعاطى المخدرات وكانوا يلجأون لسرقة أهاليهم وعندما فضح أمرهم وأخبر والدته فخشوا من فضحهم فى القرية، فقرروا التخلص منه فاستدرجوه وقتلوه.
مشاركة :