الريم الفلاسي: زايد ملهمي والشيخة فاطمة مثلي الأعلى

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» مواصلةً لفعاليات مبادرة«قدوة»، التي أطلقتها قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بهدف ترسيخ ثقافة العطاء لدى الإماراتية، بصفة خاصة، والمجتمع بصفة عامة، نظمت المؤسسة جلسة الإثراء المعرفي الخامسة عشرة، ضمن المبادرة لطالبات جامعة زايد، واستضافت فيها الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.شاركت في الجلسة التي عقدت في مقر الجامعة بأبوظبي، بعنوان «الإماراتية عطاء مستدام»، نحو 90 طالبة في تخصصات مختلفة، وحضرتها الدكتورة فاطمة الدرمكي، عميدة شؤون الطلبة، والدكتورة عبير الراسبي، مديرة إدارة القيادة الطلابية، وسلطانة سيف، مديرة إدراة التطوير المؤسسي والبحوث، بمؤسسة دبي للمرأة، وميثاء شعيب، مديرة الاتصال المؤسسي، وأدارها الإعلامي رافد الحارثي. وتطرقت الفلاسي، في حديثها، إلى مسيرتها الحياتية والمهنية، متناولةً الشخصيات القدورة والمؤثرة في حياتها.في البداية، أشادت الفلاسي بمبادرة قدوة، لأنها ابتكارية تسهم في خلق جيل واعٍ من الإماراتيات المزودات بالمعرفة والمهارات التي تعينهن على النجاح والتميز وخدمة الوطن المعطاء الذي نستظل برايته، معربةً عن شكرها لسموّ الشيخة منال، لإطلاق هذه المبادرة النوعية ودعم سموّها الدائم للإماراتية.ثم تحدثت عن الشخصيات التي أثرت في تكوينها، ومن تعدهم قدوتها، فقالت: «هناك شخصيات كثيرة مؤثرة في حياتي بصفة عامة، لكن الشخص الملهم بالنسبة لي وأعده قدوتي، هو المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، صورته ترافقني أينما ذهبت، منها استمد طاقة وحماساً للعمل، ودائماً ما ارتدي قلباً يضم صورته، أهداه لي، رحمه الله يوم تخرجي. أقواله، أشعاره، إنجازاته التي شملت مختلف أوجه الحياة دائماً مصدر إلهام بالنسبة لي، وتمثل سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، مثلاً أعلى بالنسبة لي في العطاء والتفاني لأجل الوطن. كذلك جدتي شيخة بنت خليفة الفلاسي، رحمها الله، كانت مصدر إلهامي، فقد كانت تقرأ وتكتب وتنظم الشعر، ويتميز خطها بالجمال الفائق، في وقت لم يكن فيه التعليم على هذا المستوى الحالي من الانتشار، وكذلك جدتي مريم المهيري، حفظها الله، هي مصدر إلهامي في الأناقة وحسن استقبال الضيوف والتعامل مع الآخرين. وفي أسرتي الكثير من الشخصيات التي أعدّها مصدر إلهام وصاحبة تأثير في حياتي».وانتقل الحديث إلى نقاط التحول في حياتها، فذكرت نقطتي تحول«أولاهما اليوم الذي تخرجت في الثانوية بمدرسة النهضة الوطنية، التي أعتز بها وبمعلماتي فيها، حيث تخرجت بنسبة 95.8%، وتشرفنا بأن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي التي خرّجتنا. كان يوماً مهماً بالنسبة لي، وأخبرتني سموّها، بأن جامعة زايد بأبوظبي افتتحت تخصص علوم سياسية، وهنا كانت نقطة التحول، حيث كان لدي شغف بهذا التخصص أيضاً والتحقت بأول دفعة فيه لدراسة العلاقات الدولية والعلوم السياسية.والنقطة الثانية، عندما صدر لي مرسوم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعييني أمينة عامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2013، وهو أمر لم أكن أتوقعه.وتحدثت عن «عام التسامح»، وماذا يمكن أن تتعلمه الطالبات ويتحلين به من صفات من هذه القيمة، فقالت إن التسامح من القيم التي غرسها فينا المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، منذ نشأة الاتحاد، وقد تعلمنا منه، مبدأ الاحترام ؛ احترام الغير والديانات والثقافات المختلفة، واحترام المرأة، واحترام البيئة. دعم القيادة وانتقل الحديث إلى المبادرات المتواصلة من قيادتنا الرشيدة لدعم المرأة الإماراتية، فقالت إن ذلك ليس بغريب علينا في دولة الإمارات، حيث بدأ تمكين المرأة مع تأسيس الاتحاد، كما حظيت المرأة بدعم غير محدود من سموّ الشيخة فاطمة، وقيادتنا الرشيدة تواصل هذه المسيرة الداعمة.

مشاركة :