أسدل الفنانان نوال الزغبي وماجد المهندس، مساء أمس الأول، الستار على الأمسيات الغنائية التي احتضنها مسرح المجاز في الشارقة. واستهلّت نوال الزغبي، الحفل بتوليفة متميزة من الأغنيات استقبلها الجمهور بتصفيق حار وترحيب كبير؛ حيث استطاعت من خلالها أن تخلط بين عبق الماضي من خلال أشهر الأعمال التي أطلقتها مطلع التسعينات وأواخرها، وما بين أصالة الحاضر. وتألقت الزغبي، على خشبة المسرح بأغنية «صبح صبح» من ألبومها الأخير «كده باي» الذي أطلقته العام الجاري. وتابعت الزغبي، تقديم أغنياتها الجميلة، بعد أن توجّهت بتحية إلى جمهور الشارقة وإدارة مسرح المجاز على استضافتها ضمن الأمسيات الغنائية التي يحتضنها، واستهلتها برائعتها «روحي يا روحي» تبعتها ب «بيلبقلك» و«ميدلي» جمعت به أجمل أغنياتها القديمة مثل ما «اندم عليك»، و«ناسيني ليه». ولم تتوقف الزغبي عند هذا الحد بل قدمت «عينيك كدابين»، ورائعتها «الليالي» التي تعد واحدة من علاماتها الفنية الفارقة. وقدمت كذلك أيقونتها التي وضعتها في الصف الأول على صعيد الأغنية العربية أغنية «مين حبيبي أنا» التي غنتها منذ البدايات مع الفنان وائل كفوري. وقبل أن تختتم أشعلت الزغبي المدرجات بأغنية «عالعين موليتين»، لتودّع جمهورها على إيقاع جديدها «محاية» و«كده باي». وبطلّة أنيقة، اعتلى الفنان ماجد المهندس، خشبة المسرح وسط صيحات كبيرة من جمهوره. واستهل ظهوره بأغنية «الله لا يرحمني منك»، الذي تقاسم مع الجمهور غناءها، ليوجه بعدها تحية محبة للشارقة وجمهورها وإدارة المسرح. وانطلق المهندس في فضاء الشجن، ليشعل الأمسية بصوته وإحساسه العذب من خلال «أنا بليّاك» ثم «تناديك»، ليتبعها بأغنية «بدون أسماء». وقدم تحية للحبيبة والوطن على طريقته الخاصة من خلال أغنية «حبيبي من أهل بغداد» وسط تفاعل المدرجات على إيقاعاتها التي توشّحت باللحن العراقي الأصيل. وضاعف المهندس جرعة الفرح والحنين بأغنيات «عطشان»، و«آخ قلبي»، و«أنا بالقوة نسيت»، و«هدوء»، ليقدم بعدها الموال الذي انتظره الجمهور طويلاً «كون يمّك» وأغنية «على مودك»، واختتم برائعته «جنّة جنّة». وكرم طارق علاي، المدير التنفيذي لمسرح المجاز، الفنانين نوال الزغبي وماجد المهندس على المشاركة في الحفل، معرباً عن تقديره لأدائهما وحضورهما المتميز. وأتاح مسرح المجاز بعد انتهاء الحفل الغنائي، فرصة للجمهور الراغبين في لقاء الفنانين للحصول على توقيعهما والتقاط الصور معهما.
مشاركة :